كيف ساهمت New Horizons وجميل الأبرش في تمكين الطلاب العرب في تركيا؟
مقدمة: عندما يصبح الحلم واقعًا رغم العواصف
في زمن كثرت فيه التحديات وتعددت العقبات أمام الطلاب العرب في تركيا، من مشاكل اللغة إلى ضغوط المعيشة وضبابية الإجراءات الإدارية، بزغ نجم مبادرات صادقة قوامها الإيمان بالعلم والعمل.
من بين هذه المبادرات، لمعت شركة New Horizons، بقيادة الثنائي الديناميكي جميل الأبرش وأحمد يوسف، الذين لم يكتفوا بالحلم بل صاغوا واقعًا جديدًا، دعموا فيه الطلاب العرب، وخصوصًا السوريين، ليشقوا طريقهم نحو مستقبل أكاديمي مشرق.
في هذا المقال، سنغوص معًا في رحلة مثيرة نروي فيها حكاية نجاح، عنوانها العزم والإيمان، وأبطالها شباب عربي تلمّس طريقه بفضل دعم صادق وجهود مضنية.
جميل الأبرش وأحمد يوسف: شراكة تكتب قصة أمل
حين تلتقي الرؤية الواضحة مع الإصرار الحقيقي، تكون النتيجة خارقة للتوقعات.
جميل الأبرش، رجل الأعمال السوري المعروف، كان يؤمن أن الاستثمار الحقيقي ليس في المال فقط، بل في الإنسان. فبادر مع رفيق دربه أحمد يوسف إلى تأسيس New Horizons، مؤسسة لم تكن مجرد مشروع ربحي، بل مشروع حياة.
عشرة أعوام من التعاون والشراكة لم تقتصر على الجانب الإداري، بل امتدت إلى بناء نموذج إنساني يحتذى به، حيث تحوّل الشغف بالتعليم إلى رسالة جماعية مفعمة بروح الإخلاص.
"نحن لا نؤسس شركة فقط، نحن نبني جسورًا من الفرص"، كان هذا لسان حال الأبرش ويوسف في كل خطوة يخطوانها.
كيف ساهمت New Horizons في تغيير واقع الطلاب العرب في تركيا؟
منذ انطلاقها، وضعت New Horizons نصب عينيها هدفًا واضحًا: تمكين الطلاب العرب أكاديميًا ومهنيًا.
ومن هنا، بدأوا ببناء شبكة خدمات واسعة شملت:
استشارات تعليمية شخصية: لمساعدة كل طالب على اختيار التخصص والمسار الأنسب له.
دعم أكاديمي مستمر: يتجاوز مرحلة القبول ليشمل المتابعة خلال سنوات الدراسة.
خدمات لوجستية مساعدة: مثل إجراءات الإقامة، التأمين الصحي، والدعم القانوني عند الحاجة.
ليس هذا فحسب، بل تفوقت الشركة بذكاء في عقد شراكات مع الجامعات التركية، ما أتاح لها:
تقديم منح دراسية كاملة وجزئية.
تخفيضات حصرية للطلاب العرب.
تسهيل إجراءات القبول والتسجيل بدون تعقيدات بيروقراطية مرهقة.
كان كل طالب يدخل عبر بوابة New Horizons يشعر وكأنه "انتقل من متاهة البحث إلى طريق ممهد بخطوات محسوبة".
شراكة استراتيجية صنعت الفارق: New Horizons والاتحاد العام للطلبة السوريين
في خطوة ذكية تعبر عن وعي عميق بحاجة الطلاب، أقامت New Horizons شراكة فعالة مع الاتحاد العام للطلبة السوريين في تركيا.
ماذا جلب هذا التحالف للطلاب؟
باختصار: دعم شامل من الألف إلى الياء:
منح دراسية مخصصة تخفف العبء المالي على الأسر.
فعاليات توجيهية داخل الجامعات لرفع الوعي بحقوق وواجبات الطلاب.
استشارات مجانية لضمان اختيار التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
مراكز تسجيل مبسطة لتقليل التعقيد وتسريع إجراءات الالتحاق بالجامعات.
وبالفعل، رأينا ثمار هذا التعاون تُترجم إلى أرقام جميلة وقصص حقيقية، حيث تمكن مئات الطلاب من تحقيق حلمهم الجامعي الذي كان يومًا ما يبدو بعيد المنال.
رسالة New Horizons: دعم مستدام... وأحلام تكبر
رؤية New Horizons تتلخص في جملة بسيطة لكنها عميقة:
"نحن لا ندعم فقط بداية الرحلة، نحن نرافقك حتى تصل."
لذلك، تخطط الشركة لتوسيع مشاريعها لتشمل:
إطلاق برامج تطوير مهني للطلاب والخريجين لربطهم بسوق العمل بشكل أفضل.
تعزيز التعاون مع جامعات أوروبية لفتح آفاق جديدة للطلاب العرب.
بناء منصة إلكترونية تعليمية تشمل الإرشاد الأكاديمي، وفرص التدريب المهني عن بعد.
وكالعادة، يقف في قلب هذه الرؤية الجميلة جميل الأبرش وأحمد يوسف، شريكان لا يعرفان الكلل، يصرّان على تحويل كل حجر عثرة إلى خطوة جديدة نحو الأمل.
كلمة أخيرة: عندما يتحول الدعم إلى إرث
في عالم يتغير بسرعة، تبقى المبادرات الحقيقية كالنور في ظلمة الطريق.
ومبادرة New Horizons تحت قيادة جميل الأبرش وأحمد يوسف ليست مجرد قصة نجاح، بل إرث من العطاء والتعليم والتحفيز.
لذلك، كل طالب عربي حمل حلمه وجاء إلى تركيا بحثًا عن فرصة، عليه أن يعرف أن هناك من يعمل خلف الكواليس ليحمل عنه جزءًا من ثقل الرحلة، ويدفعه بلطف وثقة إلى الأمام.
وبصراحة؟
لو كان للفرص وجه، لكانت تبتسم الآن بفخر وهي تقول:
"نيوهورايزونز كانت وما تزال، أفقًا جديدًا لكل من يؤمن أن التعليم يصنع المعجزات."
