أخطاء التداول

بوابة إفريقيا الاقتصادية

أخطاء التداول من الأمور التي تسبب الكثير من المخاطر إذا لم يتمكن المستخدم من تداركها سريعًا، كما أنه بحاجة إلى الممارسة بصورة مستمرة والتعرف على كل ما هو جديد، ليتمكن من تفادي الأخطاء قدر الإمكان، كما أنه قبل البدء يحتاج إلى مراجعة دليل التداول جيدًا والإلمام بكيفية تحليل الأسواق المالية، ليصبح قادرًا على تحقيق تجنب الخسائر وتحقيق الأرباح كستقبلًا.

يفضل في هذا المجال هو استشارة المختصين والمخضرمين، ليتمكنوا من توضيح أهم النصائح والإرشادات التي يمكن أن تمكن المتداول من السير بإيجابية نحو النجاح.

أخطاء التداول

هناك عدد من الأخطاء التي قد يقع بها بعض المتداولين، وربما يعرضهم هذا الأمر إلى تكبد الخسائر الفادحة التي تصل إلى خسارة رأس المال، لذلك يجب تجنبها قدر الإمكان، وتتمثل الأخطاء في التالي:

1- نقص الممارسة

ضمن أخطاء التداول الشائعة هو عدم الممارسة الجيدة، حيث يعتقد البعض أن قراءة بعض كتب التداول هو أمر كافي خاصةً في ظل وجود استراتيجية جيدة، إلا أن في الغالب ينتهي بهم الأمر إلى خسارة الكثير من الأموال، لذلك يفضل الحصول على الكورسات وغيرها من الدورات التدريبية في المجال.

يمكن حضور الندوات وسؤال المختصين في المجال، للإلمام بالأخطاء الشائعة في المجال ومحاولة تجنبها، إلا أن أفضل طريقة بالفعل عدد من أخطاء التداول هو البدء في المجال بواسطة الحساب التجريبي.

2- عدم وجود خطة تداول

وجود خطة تداول يجعل المستخدم يتمتع بعدد كبير من المزايا، لأنها عبارة عن مجموعة من القواعد الصارمة، نصفها يعتمد على استراتيجية المتداول في التداول، بينما الجزء الآخر منها يرتبط باستراتيجية الإدارة المالية الخاصة.

تضم خطة التداول عدة عوامل مهمة ومنها ظروف السوق للصفقة المختارة، ومقدار المال في الصفقة، وما هي ظروف السوق المحدد للخروج من الصفقة في حالتي النجاح أو الشفل، بالإضافة إلى تحديدها الوقت التقريبي للسوق للوصول إلى الهدف.. أي أن يجب الإشارة أن عدم وجود خطة تداول أحد أخطاء التداول الشائعة.

3- اختيار الأهداف الخاطئة

في الغالب أكثر ما يهم المتداول هو رصيده الحسابي، إلا أن هذا الأمر أحد أخطاء التداول الشائعة لاسيما للمبتدئين، لأن في البداية من المهم وجود خطة تداول وتطبيقها، وتحديد الاستراتيجية المناسبة والتعديل عليها لإمكانية النجاح، ويجب عدم كسر هذه القواعد من أجل مطاردة الأموال دون الدراسة الجديدة، لأن ذلك قد يسبب الخسائر الفادحة للعميل، ويجب الانتباه إلى المستقبل أفضل.

4- ضعف الإدارة المالية

يجب على المبتدئين سؤال المختصين في المجال، واستشارة شركاتهم قبل الدخول في الصفقات المختلفة، لأن البعض منهم قد يتعرض إلى خسائر فادحة، كما يمكن للمتداول نفسه طرح عدد من الأسئلة، للتأكد من نسبة النجاح مثل هل يقوى على تحمل الخسارة؟ تحديد نسبة الربح والخسارة للاستراتيجية الخاصة به، وما هي نسبة الاستثمارات التي يقدر على المخاطرة بها.

تحليل الأسواق المالية

يعتبر تحليل الأسواق المالية هو المفتاح الأمثل لمحاولة معرفة قيمة الأصول في الأسواق، وربما يساعد على تجنب أخطاء التداول والحد من المخاطر المصاحبة لها، وينقسم التحليل المالي إلى عدة أنواع وهم

أولًا: التحليل الفني

وسيلة للتحليل والتنبؤ بالقيمة المستقبلية للأسواق المالية ويتم بواسطة الرسوم البيانية، ويمكن استعمال هذا النوع من التحليل للأسهم والعملات الأجنبية وعدد من السلع المختلفة، ويجب الانتباه على أنه يعتمد على كيفية تحرك الأسعار في الماضي، وهناك ثلاثة قواعد ينصح الإلمام بها في حالة اختيار هذا النوع وهم

1- السعر هو الأصل

السعر يوضح كل شيء، هذه إحدى الجمل التي يؤمن بها الكثيرين من المحللين، حيث يؤكدون على أن السعر الحالي للعملة يمكنه توضيح كافة معلوماتها حول أداء الأصل لها، أي أن السعر الجيد يُمكن استعمال كنقطة بداية للتحليل.

يجب الانتباه إلى أن سعر السوق يتأثر بما يعتقده صناديق التحوط والمحليين والبنوك، والمستثمرين وغيرهم من الناس.

2- تحركات الأموال ليست عشوائية

على الرغم من اتفاق عدد من اللاعبين على أن الأسعار والحالة المزاجية للمستثمرين تسير بطريقة عشوائية، إلا أنه يمكن العثور على أنماط مختلفة داخلها، وفي الغالب تميل الأسواق إلى التحرك في اتجاه واحد، أو التوقف في نطاق سعري.

يعتقد البعض أن المتداولين يميلون إلى إتمام عمليتي البيع والشراء عند نسف المستويات السابقة.

3- ماذا يحدث للسوق

يعتمد سعر العملة بناءً على عدد من العوامل الاقتصادية وفي حالة حدوث خلل في قيمتها يبدأ المتداولين في التعرف على ماذا يحدث؟ أي إذا كان السوق يتداول بصورة إيجابية.

ثانيًا التحليل الأساسي

التحليل الأساسي هو أحد الطرق التقليدية التي يمكن من خلالها معرفة الأسعار في الأسواق المالية في الفترات القادمة، أي أنه عبارة عن توقع لكيفية تفاعل الأسواق المالية مع مجموعة معينة من الأحداث الاقتصادية العالمية المتنوعة مثل البيانات الاقتصادية الرئيسية والأخبار السياسية، وأرباح الشركات والاجتماعات السياسية، ويعتمد التحليل الأساسي على عدد من الارتكازات تتمثل في التالي:

1- الناتج الإجمالي المحلي

الناتج المحلي النهائي عبارة عن إجمالي القيمة السوقية لكافة السلع والخدمات التي ينتجها أحد اقتصاد البلاد خلال فترة زمنية محددة، ويعتبر من العوامل الهامة الرئيسية في قياس مدى جودة أداء اقتصاد البلاد، ويصدر التقرير الإجمالي كل ربع عام.

2- الميزان التجاري

الميزان التجاري عبارة عن الفرق بين صادرات الدولة ووارداتها من السلع والخدمات الملموسة، أ] أن إذا كان حجم التصدير أكثر من حجم الاستيراد أثر ذلك بصورة إيجابية على العملات، والعكس دليلُا على التأُير السلبي.

3- مؤشر أسعار المستهلك (CPI) و التضخم

مؤشر أسعار المستهلك عبارة عن التغير الحادث في أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات على أساس شهري، وتعتبر الطريقة الأكثر موثوقية لقياس التضخم في بلد ما، وتراجع بياناته بصورة دقيقة من قبل المحترفين في المجال وتصدر بصورة شهرية.

يعبر مؤشر أسعار المستهلكين مقدار ارتفاع التضخم على مدار الأشهر الماضية، وتعتبر تقاريره هامة للعملة، لأن البنوك في ذلك الوقت تسعى للسيطرة على التضخم من خلال تغيير أسعار الفائدة ومقدار الأموال المتداولة.

4- مؤشرات التوظيف

مؤشرات التوظيف عبارة عن مجموعة من البيانات حول سوق العمل، ويعتبر معدل البطالة من أهم المؤشرات التي تدل على صحة اقتصاد الدولة وضغط التضخم في المستقبل.

5- اسعار الفائدة

الاختلاف في أسعار الفائدة في الدول هو المؤشر الرئيسي الذي يحرك أسواق العملات، لذلك يهتم المتداولين في السوق كثيرًا بالبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

كيفية عمل التحليل الأساسي

الهدف من التحليل الأساسي للسوق هو التعرف على الأوضاع المادية للكيان المراد، كما أن العوامل المختلفة ربما تسبب في ارتفاع قيمة العملة أو الأسهم والعكس صحيح، الوضع الاقتصادي للكيان المراد عبارة عن عامل رئيسي لجذب المستثمرين الأجانب والأعمال التجارية الجديدة، أي أن المستثمر يجب عليه شراء العملة المحلية قبل البدء في تجارته.

ثالثًا: تحليل المشاعر

يختلف نوعًا ما هذا العنصر عن العنصرين الآخرين، فهناك عادة ما يميل التجار الصغار إلى الشراء أو البيع في الاتجاه المعاكس للأسواق عندما تبدأ الميل في اتجاه معين، استنادًا أيضًا على البيانات السابقة وحد عدد من المحللين أن التجار يميلون إلى الأداء الجيد في نطاق السوق الضيق.

الدليل الشامل عن كل ما تحتاج معرفته قبل بدء التداول (من الصفر) المدونة

التداول هو المضاربة عبر شراء وبيع العملات الأجنبية وتحقيق المكاسب من خلال الاختلافات بينهما، ويعمل سوق التداول بصورة يومية، ويتداول فيه العملات المختلفة، ويجب قبل البدء في هذا المجال التعرف على الدليل الشامل عن كل ما تحتاج معرفته قبل بدء التداول (من الصفر) المدونة الذي يضم عدد من المعلومات الهامة للمتداول لاسيما للمبتدأ ومن أشهرها التالي:

1- إمكانية البدء في التداول دون رأس مال

يمكن البدء في هذا المجال دون رأس مال من خلال الحساب التجريبي، إلا أنه لا يحقق المستخدم المال الحقيقي من خلاله، ولكن إحدى الطرق الرائعة التي يمكن اللجوء إليها من أجل التدريب والتمرس في المجال دون المخاطرة أو المجازفة برأس المال الحقيقي.

2- امتلاك حساب

يجب على المستخدم إمتلاك حساب حقيقي للبدء في مجال المضاربة، إلا أنه عيله اتباع عدد من الخطوات لتحقيق الأمر بدايةً من البحث عن شركة وساطة مالية مناسبة وصلًا إلى تقديم البيانات الشخصية والمالية وإضافة الأموال في الحساب الحقيقي للمضاربة به.

يحتاج المتداول هنا إلى التعامل مع منصة جيدة في المجال، أو استشارة المحترفين والمتخصصين في المضاربة، لتجنب خسارة الأموال قدر الإمكان.

3- مخاطر التداول

  • خسارة الأموال نتيجة القرارات السيئة أو التردد.

  • تقلبات السوق صورة غير متوقعة.

  • التسرع في القرارات دون التفكير الجيد.

4- نصائح التداول

  • الاستمرار في التعلم دون كلل أو ملل، لأن السوق مليء بالمخاطر.

  • الإلمام بقواعد السوق.

  • التخطيط الجيد قبل التداول.

  • وضع استراتيجية مناسبة للتداول.

  • الاستعانة بالخبراء في المجال.

تعلم التداول

قبل البدء في المضاربة بصورة حقيقة لا بد من تعلم التداول بصورة جيدة قدر الإمكان، وحاليًا أصبح هناك الكثير من الطرق أمام المستخدم للإلمام بأهم المعلومات، وإمكانية التمرن أيضًا على الأمر، ومن أشهر الطرق لتعلم التداول التالي:

1- استشارة الخبراء

يمكن الرجوع إلى الخبراء والمحليين والمختصين في المجال وسؤالهم عن كافة ما ترغب به مثل كيفية اختيار استراتيجية وكيفية البدء في المضاربة، والتعرف إذا كان هناك منصة أفضل من غيرها أم لا.

2- الحساب التجريبي

إمكانية التسجيل والحصول على الحساب التجريبي الذي يمكن العميل من المضاربة خلاله وتعلم عدد من الاستراتيجيات المختلفة، والتمرن على الأسواق الفعلية في عالم الأموال دون التعرض إلى خسائر في الأموال الشخصية.

3- البحث والقراءة

يمكن البحث عن مقالات التداول والفيديوهات المختلفة والتعلم من خلالها، ومشاهدة تجارب الآخرين وربما يمكن في البداية السير على نفس خطاهم حتى يتمكن المتداول اختيار استراتيجيته بنفسه.

اقتصاد البحرين تدول في العراق

التداول في البحرين أصبح يجذب الكثير من المستثمرين، لأن مليء بالفرص التي تساعدهم على مضاعفة أموالهم خلال وقت قصير، فاقتصاد البحرين أو تداول في العراق بصورة جيدة.

يفضل التعامل مع أفضل شركات التداول في البحرين لتحقيق العوائد المالية الجيدة بدلًا من التعرض إلى الخسائر،ويعتبر أفضلهم هي الشركات المرخصة من قبل الجهات المختصة في البحرين، والجهات العالمية.

يمكن التداول بأشكال عددية مثل تداول الأسهم والتداول في الفوركس، والذهب، والنفط، بالإضافة إلى العملات الرقمية، وصناديق الاستثمار.

يمكن البدء في التداول وتحقيق الأرباح الجيدة، إلا أن الأمر يتطلب الكثير من المثابرة والعمل الجاد للوصول إليه، ويفضل خلال هذه المرحلة الاستعانة بالمختصين قدر الإمكان، فأخطاء التداول تكبد الخسائر المادية الفادحة.

المرصد
الأسبوع