تقارير

مسؤول بالمركزي الأمريكي يساند زيادات متكررة للفائدة

بوابة إفريقيا الاقتصادية

أكد كريستوفر وولر عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي يوم أمس الاثنين أنه ينبغي للبنك المركزي الأمريكي أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل اجتماع من الآن إلى أن يتم كبح التضخم بشكل حاسم، وهو ما يبرز اختلافات في الرأي داخل مجلس الاحتياطي بشأن مدى السرعة في تشديد السياسة النقدية بينما يخوض معركة لخفض تضخم مرتفع.

وقال وولر عقب كلمة ألقاها في معهد الاستقرار النقدي والمالي في فرانكفورت بألمانيا "أنا أؤيد زيادات للفائدة قدرها 50 (نقطة أساس) في كل اجتماع حتى نرى انخفاضات ملموسة في التضخم"، وذلك بعد أن أكد في وقت سابق أنه يريد أن يكون ذلك الحجم لزيادة الفائدة في "بضعة اجتماعات" قادمة.

وجاءت تعليقات وولر قبيل اجتماع اليوم الثلاثاء بين جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي والرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة دعا إليها البيت الأبيض حول حالة الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي.

ويتعرض مجلس الاحتياطي الاتحادي لضغوط لإجراء خفض ملموس في التضخم الذي يسير بمعدل يزيد على ثلاثة أضعاف المستوى المستهدف البالغ 2 بالمئة وتسبب في قفزة في تكاليف المعيشة للأمريكيين. ويواجه المركزي الأمريكي مهمة صعبة في تثبيط الطلب في الاقتصاد بما يكفي لكبح التضخم بدون التسبب في ركود.

ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية في وقت سابق هذا الشهر إلى نطاق بين 0.75 بالمئة و1.0 بالمئة ويخطط لمزيد من الزيادات بنفس الحجم في اجتماعيه القادمين في يونيو حزيران ويوليو تموز.

وتحول النقاش في مجلس الاحتياطي إلى عدد زيادات الفائدة المطلوب للفترة المتبقية من العام. وقال معظم صانعي السياسة النقدية إنهم يريدون الانتظار حتى يروا حجم الانخفاض في التضخم على مدار الصيف قبل أن يقرروا ما إذا كانوا يحتاجون لرفع أو خفض حجم زيادة لأسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.

ويتوقع المستثمرون حاليا أن يكون سعر فائدة الأموال الاتحادية القياسي في نطاق بين 2.50 بالمئة و2.75 بالمئة في نهاية هذا العام.

المرصد
الأسبوع