تقارير

الهند تُصدّر 1.4 مليون طن من القمح في أبريل

بوابة إفريقيا الاقتصادية

قالت أربعة مصادر تجارية إن الهند صدرت 1.4 مليون طن من القمح في أبريل، في قفزة قياسية، مما خفف بعض الضغط في أسواق الحبوب مع تدافع المشترين بحثا عن بدائل لإمدادات البحر الأسود التي تضررت بشدة من الحرب في أوكرانيا.

وأبريل هو الشهر الأول من السنة المالية في الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، التي صدرت كميات قياسية في السنة المالية 2021-2022، بلغت سبعة ملايين طن.

والهند هي المورد الرئيسي الوحيد للقمح في هذا الوقت من العام، وزادت صادراتها منه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير.

وكانت قد صدرت 242857 طنا فقط من القمح في أبريل من العام 2021.

ومع جمع محصول الموسم الجديد في أبريل، ربما تواصل الصادرات الزيادة في الشهر الجاري.

وقال تاجر في نيودلهي يتعامل مع شركة تجارية عالمية "في مايو، ربما ترتفع الشحنات إلى 1.5 مليون طن... زادت إمدادات القمح وتوفرت عربات السكك الحديدية في الأسابيع القليلة الماضية، وسيساعد ذلك في شحن المزيد من القمح في مايو".

وأضاف أن المشترين من آسيا والشرق الأوسط يشترون القمح الهندي باعتباره أرخص البدائل.

وصدرت الهند القمح إلى جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا.

ومع انخفاض الإمدادات من أوكرانيا وروسيا اللتين كانتا تشكلان معا حوالي 29 بالمئة من صادرات القمح العالمية، وافقت مصر، أكبر مستورد للقمح، للمرة الأولى على الشراء من الهند.

وقال تجار إن الهند صدرت القمح أيضا إلى أسواق جديدة أخرى مثل إسرائيل وتركيا وإندونيسيا وموزامبيق وتنزانيا.

وأضافوا أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة استورد القمح من الهند لإمداد الصومال وكينيا وجيبوتي.

وقال راجيش باهاريا جين، وهو تاجر مقيم في نيودلهي، إن التجار الهنود أبرموا في أبريل صفقات لتصدير القمح بأسعار تتراوح بين 295 دولارا و340 دولارا للطن للتسليم على ظهر السفينة (فوب).

المرصد
الأسبوع