تراجعت الأسهم الأمريكية يوم أمس الأربعاء، حيث أنهى المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أربع جلسات متتالية من المكاسب، على خلفية تراجع الدلائل على إحراز تقدم في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا وكذلك تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسته النقدية.

وقصفت القوات الروسية ضواحي كييف ومدينة محاصرة في شمال أوكرانيا، بعد يوم من تعهدها بتقليص عملياتها العسكرية.

وارتد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا بما يزيد عن خمسة بالمئة في مارس آذار بعد أن كان قد بدأ العام منخفضا لشهرين متتاليين. ومع ذلك، فإن المؤشر في طريقه لتسجيل أول انخفاض فصلي له منذ الربع الأول من عام 2020، عندما كانت جائحة كوفيد-19 في ذروتها في الولايات المتحدة.

ومع ارتفاع التضخم، تزداد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يصبح مدفوعا أكثر صوب رفع أسعار الفائدة، مما قد يعرقل النمو الاقتصادي.

ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندر آند بورز 500 القياسي 29.86 نقطة أو 0.64 بالمئة إلى 4601.74 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 177.48 نقطة أو 1.21 بالمئة إلى 14442.15نقطة.

وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 63.14 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 35231.05 نقطة.