سيطرت حالة من التباين على مؤشرات الأسهم العالمية أمس حيث تأرجحت المؤشرات ما بين الصعود والهبوط وسط قلق المستثمرين بسبب تطورات الأزمة في أوكرانيا.

وفتحت المؤشرات في بورصة «وول ستريت» الأمريكية على تباين، إذ يراقب المستثمرون التطورات في أوكرانيا مع قرب عطلة نهاية أسبوع طويلة.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.58 نقطة، إلى 34310.45 وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 4.31 نقاط أو 0.10 % عند 4384.57، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 18.68 نقطة أو 0.14 % إلى 13735.40.

وصعدت الأسهم الأوروبية مدعومة بنتائج أرباح قوية للشركات وآمال خفض التصعيد في التوتر بين واشنطن وموسكو فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % خلال التعاملات، إذ فاقت مكاسب أسهم شركات السيارات والتعدين خسائر قطاع التكنولوجيا.

وصعد سهم رينو 3.6 % مع تحول شركة صناعة السيارات الفرنسية إلى الربحية في 2021 وقولها إنها تعتزم رد مساعدة قدمتها لها الدولة خلال فترة الجائحة قبل الموعد المقرر.

وقفز سهم أوريون الفنلندية للصناعات الدوائية 23.4 % ليتصدر المكاسب على المؤشر ستوكس 600 في أعقاب نتائج تجارب إيجابية لدواء ابتكرته لعلاج سرطان البروستاتا. وتراجع سهم شركة كهرباء فرنسا (إي.دي.إف) 4.6 % بعد إعلانها إصدار حقوق قالت إنه سيجمع نحو 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار).

وقلص مؤشر نيكاي الياباني خسائره وأنهى التعاملات منخفضاً 0.41 % ليسجل 27122.07 نقطة بعد تراجعه 1.62 % في الجلسة الصباحية.

وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.36 % إلى 1924.31 نقطة بعد انخفاض 1.33 % خلال الجلسة وكانت الأسهم المرتبطة بالنمو الأكثر تراجعاً وهبطت أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية، إذ نزل سهم طوكيو إلكترون 2.42 % وانخفض سهم أدفانتست 2.05 %.