تراجعت أسعار النفط أمس الاثنين بعد أن أثارت زيادة الإصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة لمكافحة انتشارها إلى انخفاض الطلب على الوقود.

وتراجع مزيج برنت في المعاملات الآجلة عند التسوية دولارين أو 2.7 بالمئة إلى 71.52 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.63 دولار أو 3.7 بالمئة ليبلغ 68.23 دولار للبرميل عند التسوية.

وهبط برنت إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 69.28 دولار للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 66.04 دولار للبرميل، وكلاهما أدنى مستوياتهما منذ أوائل ديسمبر الجاري.

وقال آندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوسيتس في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية "هذا رد فعل تلقائي على تفشي الفيروس والخوف من انتشار عمليات الإغلاق بسرعة".

وبدأت هولندا إغلاقا أول أمس الأحد ويلوح في الأفق احتمال فرض المزيد من قيود كوفيد-19 قبل عطلات عيد الميلاد والعام الجديد في العديد من البلدان الأوروبية.

وانخفضت أسعار النفط رغم أن شركة موديرنا قالت أمس إن الاختبارات المعملية أظهرت أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لكوفيد-19 يحمي على ما يبدو من السلالة أوميكرون سريعة الانتشار.

وفي غضون ذلك، قال مصدران من أوبك+ لرويترز إن التزام المجموعة بتخفيضات إنتاج النفط بلغ 117 بالمئة في نوفمبر ارتفاعا من 116 بالمئة في الشهر السابق في الوقت الذي ما زال فيه إنتاج المجموعة أقل من المستويات المستهدفة.