تقارير

تحذير من مخاطر الاستثمار في بتكوين

بوابة إفريقيا الاقتصادية

حذر رئيس بنك التجارة والتنمية لمنطقة البحر الأسود، دميتري بانكين، من الاستثمار في عملة "بتكوين"، أشهر عملة رقمية في العالم.

وقال المصرفي الروسي، خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي انعقد الأسبوع الماضي، إن أكبر مخاطر الاستثمار في عملة "بتكوين" يتمثل في أن العملة الرقمية مستقلة عن البنوك المركزية في العالم، كما أنه ليس لديها أي أساس اقتصادي.

وأضاف بانكين، أن "العملات المشفرة لديها آلية تسجيل فقط، وثقة في خوارزمية الكمبيوتر، لا يمكن لأحد الضمان في أن يتم غدا تعدين عملات بتكوين جديدة".

وعن الاستثمار في عملة "بتكوين"، أكد المصرفي أنه لم يشتر عملات "بتكوين"، وقال: "هناك الكثير من المخاطر في سوق الأوراق المالية وفي سوق العملات (التقليدية)، لكن هناك (سوق العملات الرقمية) الكثير من المخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها".

واتخذت بريطانيا قرارا بشأن إعلانات تدعو الناس لشراء بتكوين، وذلك بعدما شهدت العملة المشفرة هبوطا أمام الدولار.

وحظرت بريطانيا إعلانات تدعو الناس لشراء العملة الرقمية، بعد أن قضت هيئة مراقبة الإعلانات بأنها غير مسؤولة ومضللة.

وظهرت حملة رفيعة المستوى بشعار "إذا كنت ترى عملات البتكوين تحت الأرض، فقد حان الوقت للشراء"، بكثافة في مترو أنفاق لندن وشبكة حافلات العاصمة منذ ديسمبر الماضي

وتلقت هيئة مراقبة الإعلانات شكاوى من أن الإعلانات فشلت في توضيح المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار والتداول في بتكوين، وهي عملة غير خاضعة للتنظيم في المملكة المتحدة، "وبالتالي اُعتبرت مضللة".

كما تلقت الهيئة شكاوى من أن الإعلانات "استغلت قلة خبرة المستهلكين أو سذاجتهم".

وفي حكمها ضد الراعية لحملة الإعلانات "لونو"، وهي بورصة العملات الرقمية التي تعد جزءا من مجموعة تمتلك أيضا موقع "كوين ديسك"، قالت الهيئة إن اختيار عرض الإعلانات في مترو الأنفاق والحافلات في لندن يعني استهداف "المبتدئين" في المجال المالي.

وأوضحت أن "بساطة عبارة (حان وقت الشراء) أعطت انطباعا بأن استثمار بتكوين دقيق وسهل المنال".

وبررت الهيئة قرارها بالقول: "فهمنا أن استثمار بتكوين معقد ومتقلب ويمكن أن يعرض المستثمرين للخسائر، وهذا يتناقض مع الإعلان، ومن المحتمل أن يكون الجمهور الذي خاطبه الإعلان قليل الخبرة في فهم العملات الرقمية".

المرصد
الأسبوع