الاقتصاد الليبي

270 مليون دينار قيمة الديون الليبية لدى المصحات الخاصة في تونس

بوابة إفريقيا الاقتصادية

كشف رئيس الغرفة النقابية لأصحاب المصحات الخاصة في تونس بوبكر زخامة، في حديث لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن الديون الليبية لدى المصحات التونسية الخاصة تبلغ 270 مليون دينار.

وأضاف زخامة أن الجانب الليبي معترف بالديون المذكورة وصرح بأنه سيتم تسديدها، معتبرا في هذا الإطار أن الزيارة التي أداها رئيس الحكومة هشام المشيشي موفى الأسبوع المنقضي إلى ليبيا مهمة جدا وستكون خطوة إيجابية في مسار حلحلة هذا الملف.

وثمن بوبكر زخامة الزيارة التي أداها المشيشي إلى ليبيا، خاصة وأنه تم طرح ملف الديون الليبية المتخلدة لدى المصحات الخاصة في تونس.

وأكد بوبكر زخامة أن المصحات التونسية الخاصة تمر بأزمات مالية، مبينا أن حوالي 20 بالمائة من هذه المصحات مهددة بالإفلاس، إضافة إلى أن أغلب هذه المصحات تمر بصعوبات مالية خاصة إثر أزمة تفشي كورونا.

وعلل زخامة هذه الصعوبات المالية للمصحات التونسية الخاصة بالديون الليبية التي لم يتم تسديدها بعد وكذلك بالديون المتخلدة لهذه المصحات بالصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام"، رغم أنها هذه الأخيرة شرعت في تسديد ديونها.

وأشار زخامة إلى أن الصعوبات المالية التي يعاني منها "الكنام" عمقت أزمة المصحات الخاصة.

وبخصوص ما يتم تداوله حول عدم معاضدة المصحات الخاصة مجهودات الدولة التونسية في التصدي لتفشي كورونا، قال زخامة إن هذا الأمر تجن على المصحات الخاصة التي لم ترفض المساهمة في احتواء أزمة كوفيد 19.

وأوضح أن المصحات الخاصة خصصت 200 سرير إنعاش و600 سرير أكسيجين للتكفل بمرضى كورونا، مضيفا أنه تم كذلك القبول بالتعريفة التي أقرتها الدولة للتكفل بمرضى كورونا.

ولفت زخامة إلى أن القطاع العمومي لم يرسل أي مريض بكورونا للمصحات الخاصة حتى الآن رغم إعلان الحكومة منذ فترة أن الدولة ستتكفل بمصاريف مرضى الكوفيد في المصحات الخاصة.

أما عن ارتفاع الأسعار بالمصحات الخاصة لإيواء مرضى كورونا، والتي وصفت ب "الخيالية"، فأشار زخامة إلى أن التعريفة المعتمدة موازنة للمصاريف، مؤكدا أن الصعوبات التي تعاني منها المستشفيات العمومية هي نفسها بالمصحات الخاصة.

المرصد
الأسبوع