تقارير

ارتفاع أسعار النفط بدعم من آمال التعافي الاقتصادي

بوابة إفريقيا الاقتصادية

ارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين مدعومة بإعادة فتح اقتصادات أوروبية وتزايد الطلب الأمريكي، بعد أن كانت تراجعت في وقت سابق من الجلسة بسبب قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في آسيا وبيانات فاترة بشأن إنتاج المصانع في الصين.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 75 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 69.46 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 90 سنتا، أو 1.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 66.27 دولار للبرميل.

وأُعيد فتح الاقتصاد البريطاني، وهو ما يعطي 65 مليون شخص قدرا من الحرية بعد إغلاق مرتبط بكوفيد-19 استمر أربعة أشهر.

ومع تسارع معدلات التطعيم، أرخت فرنسا وإسبانيا القيود المرتبطة بالجائحة في حين خففت البرتغال وهولندا قيود السفر.

وأعطت بشرى النمو الاقتصادي دعما لأسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية بالرغم من أن وتيرة التضخم تثير قلقا لدى الكثير من المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة وهو ما قد يلحق ضررا بإنفاق المستهلكين.

وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في (أو إيه إن دي إيه) "الأخبار ليست كلها سلبية على صعيد الطلب لأن الولايات المتحدة شهدت قفزة في السفر الجوي يوم الأحد إلى 1.8 مليون شخص وهو أعلى رقم إجمالي منذ مارس (آذار) 2020".

وأشار مويا إلى أن شركة طيران يونايتد ايرلاينز أعلنت أنها ستضيف 400 رحلة يومية إلى وجهات أوروبية حتى يوليو.

وقالت الشركة إن حجوزات السفر للصيف قفزت 214 بالمئة من مستويات 2020. وأضافت أنها تخطط لتسيير 80 بالمئة من جدول رحلاتها في الولايات المتحدة مقارنة مع يوليو تموز 2019.

وما زال المستثمرون قلقين بشأن سلالة متحورة لفيروس كورونا رصدت أولا في الهند. وقالت ولايات هندية يوم الأحد إنها ستمدد الإغلاقات لمحاربة الجائحة التي قتلت أكثر من 270 ألف شخص في ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.

من ناحية أخرى، سجلت أسعار البنزين في محطات الوقود بالولايات المتحدة أعلى مستوى لها في سبعة أعوام أمس الاثنين، إذ سيستغرق الأمر بعض الوقت لكي تعود سلسلة الإمداد في أكبر خط أنابيب لنقل الوقود في البلاد إلى كامل طاقتها بعد هجوم إلكتروني أدى إلى توقف الشبكة ستة أيام الأسبوع الماضي وتهافت على الشراء.

المرصد
الأسبوع