تقارير

كندا وأمريكا تناقشان التعافي الاقتصادي والعلاقات مع الصين

بوابة إفريقيا الاقتصادية

ناقشت نائبة رئيس الوزراء الكندي، ووزيرة المالية، كريستيا فريلاند، ونائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في اتصال هاتفي، مجموعة واسعة من القضايا التي تتراوح من التعافي الاقتصادي لجائحة (كوفيد-19)، بجانب العلاقات مع الصين.

وشاركت فريلاند وهاريس في الاجتماع الثنائي الافتراضي بين رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، والرئيس الأمريكي جو بايدن في 23 فبراير، لكن هذه كانت أول مكالمة هاتفية بينهما.

وتناول الاتصال الانتعاش الاقتصادي و"الحاجة المستمرة لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والشباب والعاملين ذوي الأجور المنخفضة والعنصرية واقتصاد الرعاية والنساء"، وفقا لبيان صادر من مكتب فريلاند.

كما ناقشا أهمية رعاية الأطفال كجزء من التعافي وأهميتها كمحرك اقتصادي يساعد المرأة على المشاركة الكاملة في الاقتصاد.

وأثارت فريلاند، التي قادت عملية إعادة التفاوض بشأن الاتفاقية التجارية بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك مع إدارة ترامب، مخاوف أوتاوا المستمرة بشأن سياسات واشنطن الحمائية التي قد تمنع الشركات الكندية من تقديم عطاءات على برامج التعافي من الأوبئة الأمريكية بمليارات الدولارات.

وذكر البيان أن "نائبة رئيس الوزراء سلطت الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين وأهمية التدفق الحر للتجارة والاستثمار، لا سيما في سياق مقترحات اشتر المنتج الأمريكي".

المرصد
الأسبوع