تأكد تعيين ماتياس كورمان، وزير المالية الأسترالي السابق، في منصب الأمين العام القادم لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسيقود المنظمة التي تضم 37 دولة عضوًا اعتبارًا من أول يونيو المقبل.

ويخلف كورمان 50 عاما، الذي تعود جذوره إلى شرقي بلجيكا الناطق بالألمانية، الأمين العام الحالي المكسيكي أنجيل جوريا، وفقا لما أعلنته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتخذ من باريس مقرا لها أمس الإثنين.

وأصبح كورمان أول رجل من منطقة آسيا والباسفيك يشغل هذا المنصب الذي تبلغ مدته خمس سنوات.

وتمكن من هزيمة المفوضة التجارية السابقة للاتحاد الأوروبي السويدية سيسيليا مالمستروم ليفوز بالدور الجديد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مجموعة تسمى في بعض الأحيان " نادي الدول الغنية".

وخضعت السياسات المناخية في أستراليا للتدقيق من قبل الناشطين أثناء ترشيحه لتولي قيادة المنظمة الاقتصادية، وفي ورقة برنامجه، قال كورمان إنه لا ينبغي استبعاد المخاطر مثل الأزمات المالية والكوارث الطبيعية وتغير المناخ من الصورة في ضوء أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).

وهاجر كورمان في منتصف تسعينيات القرن الماضي إلى أستراليا، حيث سرعان ما ارتقى إلى أعلى الرتب السياسية. وهناك شغل منصب وزير المالية من الحزب الليبرالي خلال الفترة بين عامي 2013 و2020 وكان في منصبه لفترة أطول من أي من أسلافه.

وينظر إلى كورمان على أنه مدافع دائم عن ضرائب أقل وأسواق مفتوحة وتجارة حرة.