تقارير

الإغلاق .. كابوس تعمل أوروبا على تفادي تكراره

بوابة إفريقيا الاقتصادية

هل شبح الإغلاق يعود مجدداً إلى أوروبا؟ الواقع أن هذا كابوس تعمل أوروبا بأسرها على تفادي تكراره، بسبب الخسائر الباهظة على كافة القطاعات. لكن الحلول أيضاً مطروحة، خصوصاً في ظل ظهور دعوات إلى إجراء شامل، وتجاوز الحلول المجتزأة.

ولا يلوح في الأفق سوى حل واحد عملي، إلى أن يتم تطعيم جميع السكان في القارة الأوروبية، وينطبق الأمر ذاته على باقي أنحاء العالم، وهو التنقل الحر لمن نالوا التطعيم، وحصلوا على شهادة، سواء رقمية أو ورقية، يتم استخدامها بمثابة «جواز سفر أخضر» للتنقل. هذا ما يراهن عليه قطاع السياحة في أوروبا. فما مدى قابلية نجاح هذا النموذج؟.

على مستوى تفشي الفيروس، ما زال الوضع الوبائي مقلقاً. فقد شددت الحكومة الإيطالية، أمس السبت، القيود في خمس من مناطق البلاد العشرين، في محاولة لتجنب ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، بعد أن حذر علماء من انتشار متزايد لسلالات جديدة شديدة العدوى. وتوقع أستاذ الصيدلة في جامعة زاربروكن الألمانية، تورستن لير، أن تكون الموجة الثالثة من جائحة «كورونا» قوية، مثل الثانية، خصوصاً أن هناك تطورين مسؤولين عن الزيادة الجديدة في أعداد «كورونا»، أحدهما الطفرة البريطانية الآخذة في الازدياد في ألمانيا، والتي ربما تكون أكثر عدوى بنسبة 35.

أما التطور الثاني، فهو تزايد الاختلاط منذ منتصف فبراير الجاري، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة أعداد الإصابات.

وأعلنت فرنسا فرض إغلاق جزئي، يسري منذ مطلع هذا الأسبوع في مناطق في البلاد، تضررت بشدة من «كورونا». ويشمل الإغلاق مدينة نيس الساحلية جنوبي فرنسا، بما فيها المنطقة الساحلية، ومدينة دونكيرك شمالي البلاد.

المرصد
الأسبوع