تقارير

رهان مغربي على السوق الإسرائيلي لإنعاش الموسم السياحي

بوابة إفريقيا الاقتصادية

يأمل المهنيون المغاربة فتح أسواق جديدة لإطلاق الموسم السياحي في بلادهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مع بداية حملة التلقيح ضد فيروس كورونا.

وأكد الخبير المغربي في مجال السياحة الزبير بوحوط، أن السوق الإسرائيلية تشكل واحدة من الأسواق السياحية التي يمكن للمهنيين المغاربة المراهنة عليها.

وقال بوحوط، في تصريح لموقع "هسبريس" المغربي، إن "إسرائيل سجلت معدلات تلقيح مواطنيها ضد كورونا هي الأعلى والأسرع في العالم، وهناك تعطش كبير لليهود المغاربة المقيمين هناك من أجل القيام بزيارة سياحية للمملكة، ويتوجب على المهنيين المغاربة الإسراع بتحضير الأرضية المناسبة لاستقبال الأفواج السياحية، من خلال توفير خدمات تستجيب لمتطلباتهم الدينية والعقائدية".

وأضاف المتحدث أن "التوقعات تشير إلى إمكانية بلوغ 200 ألف سائح إسرائيلي، الذين سيأتون إلى المغرب غالباً من أجل زيارة المآثر التاريخية والمعالم الدينية اليهودية؛ وهو ما يستوجب من وكالات الأسفار المغربية وضع مسارات سياحية دينية مناسبة لهذه الفئة من السياح".

وأوضح الخبير في قطاع الخدمات السياحية أن الإسرائيليين يعتبرون من أكثر السياح إنفاقاً، حيث يتجاوز معدل إنفاقهم الفردي ألف دولار لكل سائح مقابل أقل من 650 دولاراً بالنسبة إلى السياح الأجانب الذين يأتون إلى المغرب من أوروبا على وجه الخصوص؛ وهو ما يؤكد أهمية استقطاب أعداد متزايدة من السياح الإسرائيليين الذين تربطهم علاقات تاريخية مع المغرب.

وشدد بوحوط على أن المزارات الدينية اليهودية ومآثر الملاح تساهم بشكل كبير في إنعاش الزيارات السياحية للإسرائيليين نحو المغرب.

المرصد
الأسبوع