سجلت «إيثر»، ثاني أكبر عملة مُشَفّرَة في العالم بعد «بتكوين» من حيث القيمة السوقية، ارتفاعاً هائلاً في قيمتها بلغت نسبته 17% في تداولات أمس، لتصل قيمتها إلى 1.439 دولار، وهي ثاني أعلى قيمة في تاريخها بعد 1.448 دولار، والتي سجلتها في مطلع عام 2018.

وبحسب ما نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فإن قيمة «إيثر» باتت الآن أعلى من قيمتها في مطلع 2020 بما يقرب من الضِعف.

ومن الجدير بالذكر أن مستخدمي «إثريوم»، وهو النظام اللامركزي العالمي الذي يتحكم في «إيثر» وينظم تداولاتها، يعتبرونه بمثابة البنية التحتية المُحتَمَلَة لشبكة انترنت جديدة لا مركزية.

ويُعزى ذلك إلى حقيقة أن مطوري برامج الحاسوب يستطيعون إنشاء تطبيقات عبر «إثريوم» تُعرَف باسم «التطبيقات اللامركزية».

وقتل نيكولاس بيليكانوي، رئيس قسم التداولات لدى منصة «إن إي إم» لتداول العملات المُشَفّرَة: «شهدت تقنية «إثريوم» تطوراً هائلاً منذ عام 2017.

وكانت الاستثمارات ورؤوس الأموال الجديدة آنذاك تميل كثيراً إلى المضاربة، خاصة على الوظائف والتطبيقات المحاسبية الجديدة في ذلك الوقت».

وأضاف: «واليوم بات الكثير من هذه التطبيقات متوافر الآن، فضلاً عن العديد من التطبيقات الأخرى بالغة التقدم في طور الانطلاق. وعلى الرغم من ذلك، فلا زال اهتمام المضاربين بتقنية «إثريوم» منخفضا إلى حدٍ ما. وهذا يطرح سؤالاً: إذا كانت «إيثر» تقترب من أعلى قيمة في تاريخها، فكم سيبلغ سعرها في هذه الدورة الصاعدة؟ أعتقد أنه سيصل إلى قيمة اعلى كثيراً مما هي عليه الآن».