الأسهم العالمية تتراجع ونيكي يتراجع عن ذروة 30 عاماً
بوابة إفريقيا الإخبارية - وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةفتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت أمس على انخفاض، إذ أثارت خطة التحفيز للرئيس القادم جو بايدن التي يبلغ حجمها 1.9 تريليون دولار مخاوف من رفع الضرائب، في حين يعكف المستثمرون على تحليل نتائج أعمال فصلية لبنوك أمريكية كبرى.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 64.7 نقطة، بما يعادل 0.21 %، إلى 30926.77 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 6.8 نقاط، أو 0.18 %، إلى 3788.73 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 12.7 نقطة، أو 0.1 %، إلى 13099.895 نقطة
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند ختام تداولات أمس، بفعل المخاوف المتعلقة بتدابير الإغلاق لكبح جماح الوباء والتوترات السياسية.
وتزايدت التوترات السياسية في أوروبا مع استقالة الحكومة الهولندية على خلفية فضيحة متعلقة ببرنامج رعاية الأطفال، بالإضافة إلى استمرار القلق حيال انهيار التحالف الحكومي في إيطاليا.
وتواصل بعض الدول الأوروبية تدابير الإغلاق الرامية لوقف تفشي الموجة الثانية من وباء «كوفيد19»، خاصة مع ظهور سلالات أسرع انتشاراً من الفيروس.
وأظهرت بيانات رسمية انكماش اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 2.6% في نوفمبر الماضي، في أول هبوط منذ 7 أشهر وسط تدابير الإغلاق المرتبطة بانتشار الفيروس التاجي.
وعند الإغلاق، هبط مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.01% ما يعادل 4 نقاط إلى 407.8 نقاط، ليسجل خسائر أسبوعية بنحو 0.8%.
كما انخفض «فوتسي 100» بنحو 1% (-66 نقطة) إلى 6735 نقطة، وهبط «داكس» الألماني بنسبة 1.4% (-201 نقطة) مسجلاً 13.787 ألف نقطة، وتراجع «كاك» الفرنسي بحوالي 1.2% (-69 نقطة) إلى 5611 نقطة.
ومن جانبه، أنهى المؤشر نيكي الياباني موجة صعود استمرت خمس جلسات اليوم، لينزل عن أعلى مستوى في 30 عاماً، الذي بلغه في الجلسة السابقة، بينما كبحت أسهم التكنولوجيا الخسائر بعد أن حققت تي.إس.إم.سي التايوانية لصناعة الرقائق أرباحاً فصلية هي الأفضل على الإطلاق.
وانخفض مؤشر نيكي 0.62 % إلى 28519.18 نقطة بعد أن بلغ مستوى مرتفعاً جديداً منذ أغسطس 1990 أمس الخميس. لكنه سجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي ليصعد 1.35 بالمئة في الأسبوع. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.89 % إلى 1856.61 نقطة.
وانخفضت أسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان أيضاً في تعاملات ما بعد الظهيرة، لكنها عكست مسارها وتتجه صوب مستويات مرتفعة قياسية بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن خطة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار لتنشيط أكبر اقتصاد في العالم.
وحققت شركة صناعة أشباه الموصلات التايوانية (تي.إس.إم.سي) أفضل ربح فصلي لها على الإطلاق أمس ورفعت تقديراتها للإيرادات والإنفاق الرأسمالي، مما دفع مؤشر فلادلفيا لأشباه الموصلات إلى مستوى قياسي مرتفع.
وربح سهم سيكو إبسون 7.32 %، بينما تقدم سهم طوكيو إلكترون 3.91% وارتفع سهم أدفانتست 2.76 %.
وتصدر سهم كانون قائمة الرابحين على المؤشر نيكي ليقفز 8.39 % بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح للسنة التي انتهت للتو فوق تقديرات المحللين.
ونزل سهم فاست للتجزئة 2.85 % حتى بعد أن قالت الشركة إن أرباحها التشغيلية للربع الأول أعلى من مستويات ما قبل الجائحة.
كما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، فيما نزل سهم سوبارو 2.11 بعد أن أصبحت الشركة أحدث صانع للسيارات يخفض الإنتاج بسبب نقص عالمي في أشباه الموصلات. وتراجع سهم تويوتا موتور 1.65 % بينما انخفض سهم هوندا موتور 2.88 %.