توقعت مصادر صناعية أن تخفض سامسونج تقديرات أرباحها في الربع الرابع من عام 2020 بسبب ضعف الدولار وعودة كورونا.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن مصادر في الصناعة قولها: "من المتوقع أن تعلن شركة سامسونج للإلكترونيات أكبر مصنع لرقائق الذاكرة على مستوى العالم، عن تقديرات أقل من السابق لدخلها التشغيلية، بسبب تراجع قيمة الدولار الأمريكي".

وبحسب المصادر، من المرجح أن تعلن سامسونج أكبر بائع للهواتف الذكية على مستوى العالم عن دخل تشغيلي يبلغ 9.74 تريليون وون (8.95 مليار دولار) خلال الربع الرابع من العام الماضي، ارتفاعا بـ 36.8% مقارنة بالعام السابق.

لكن هذا التقدير أقل بقليل من 10.16 تريليون وون، الذي تُوقعته الشركة قبل شهر.

وقد أبلغت سامسونج عن دخل تشغيلي يبلغ 12.35 تريليون وون خلال الربع الثالث من العام الماضي، وهو الأعلى من نوعه خلال أكثر من عامين، مدفوعا بارتفاع الطلب على الرقائق وتعافي الطلب على الهواتف الذكية.

لكن بالنسبة للربع الأخير من عام 2020، فقد تؤدي عودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا وانخفاض قيمة الدولار إلى الإضرار بأرباح شركة التكنولوجيا العملاقة.

وتعقيبا على التوقعات، أفاد لي سونغ-وو المحلل في يوجين للاستثمارات والأوراق المالية بأنه "قد تكون سامسونغ سجلت 4.3 تريليون وون كدخل تشغيلي خلال الربع الأخير، أي أقل من 5.5 تريليون سجلتها في الربع الثالث بسبب ضعف قيمة الدولار".

وقال المحلل إن عمليات الإغلاق التي فرضت في أوروبا خفضت الطلب على الهواتف الذكية.

وأضاف أن سامسونج قد تحقق ربحا جيدا هذا العام، على خلفية استمرار ازدهار قطاع أشباه الموصلات وانتعاش قطاع الهواتف الذكية.

وتتوقع شركة شينهان للاستثمار أن تسجل سامسونج هذا العام دخلا تشغيليا يبلغ 47.51 تريليون وون ارتفاعا بـ31.7% مقارنة بالعام السابق.

وقد قام عدد كبير من شركات السمسرة برفع أسعارها المستهدفة لسامسونج للإلكترونيات إلى نطاق 90,000 وون بسبب تقديرات الأرباح الوردية.

وأغلقت أسهم سامسونج عند 81,000 وون يوم الأربعاء، وهو أخر يوم تداول في عام 2020 ارتفاعا بـ 3.45% مقارنة بسعر الإغلاق في الجلسة السابقة.