أفاد تقرير شهري لمجموعة التجارة جمعية المعدات والخدمات البترولية، أمس الثلاثاء، بأن قطاع خدمات حقول النفط بالولايات المتحدة خسر 91680 وظيفة بسبب التراجع الشديد في الطلب على النفط بعد الجائحة.

وتقلص الطلب على خدمات الحفر بعد انهيار أسعار النفط في وقت سابق من العام الجاري، ما دفع عدداً من شركات خدمات حقول النفط إلى الإفلاس، وتكبد خسائر فادحة، وخفض وظائف.

لكن تخفيف القيود المرتبطة بالجائحة أدى لانتعاش الطلب على الوقود، والمنتجات ذات الصلة.

وقال التقرير إن التوظيف في قطاع حقول النفط زاد بـ 0.4% في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع سعي الشركات إلى تحقيق توازن بين زيادة إنتاج النفط والغاز والضبابية الناجمة عن الزيادة في عدد الإصابات بكورونا التي أدت إلى تجدد تطبيق إجراءات العزل العام وتراجع الطلب.

وأرتفع التوظيف بشكل طفيف للشهر الثالث على التوالي، إذ تشير التقديرات إلى أن القطاع أضاف 2665 وظيفة في نوفمبر(تشرين الثاني) مقارنةً مع 5091 في أكتوبر(تشرين الأول) و1498 في سبتمبر(أيلول) وفقاً للبيانات الأولية من مكتب إحصاءات العمل وتحليل الجمعية.

غير أن التوظيف انخفض إلى 556836 وظيفة في نوفمبر(تشرين الثاني) مقارنة مع 747446 ألفاً قبل عام، بتراجع 10.9%.

وتمثل الوظائف المفقودة أجوراً سنوية تبلغ حوالي 10.3 مليارات دولار.

وخلص تحليل الجمعية إلى أن الشركات التي تقدم خدمات الدعم لاستخراج النفط والغاز شهدت أكبر خسارة للوظائف إبان فترة الجائحة بـ77810 وظائف، أي 85% من إجمالي الوظائف المفقودة.