تقارير

بدء أعمال منتدى الحوار السياسي الليبي ودور معيتيق البنّاء فيه

بوابة إفريقيا الاقتصادية

بدأ منتدى الحوار السياسي الليبي في سويسرا أعماله اليوم الاثنين والذي سيستمر لغاية 5 فبراير، حيث ستدير الجلسة القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ورئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني ويليامز.

ومن المنتظر أن يصوت المنتدى على مناصب المجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أعضاء ورئيس الوزراء وفق خارطة الطريق التي اعتمدها المنتدى في تونس منتصف نوفمبر.

هذا وقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء. ومن بين المرشحين لمنصب رئيس الوزراء برز اسم أحمد معيتيق.

حيث يُعتبر أحمد معيتيق سياسي محايد، ذو خبرة كبيرة في المجال الاقتصادي، وأحد الداعمين الأساسيين لملتقى الحوار الليبي والمسار السياسي. سياسة معيتيق أوصلت ليبيا إلى مرحلة جيدة وهادئة بعيداً عن أصوات الحرب والمدافع، الأمر الذي أكّده العديد من المراقبين.

فبعد مبادرته في الخريف الماضي، للقيام بمفاوضات مع قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، التي نتج عنها اتفاق إستئناف الإنتاج النفطي في البلاد، بدأت بوادر حلحلة الأزمة بالظهور، وتدعّمت أساسات لبناء الحوار الليبي وإيقاف إطلاق النار.

وفي هذا السياق أثنت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، باتفاق وقف إطلاق النار المعلن في ليبيا والذي لا يزال صامداً. وأعربت عن إرتياحها للتقدم الحاصل في المجال الاقتصادي في ليبيا بجهود معيتيق، مجددة مطالبها بمغادرة القوات الأجنبية لليبيا.

في مقابلته الأخيرة مع وكالة "سبوتنيك "، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق، ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، وقال: "نحن نتكلم عن كل القوات الأجنبية... يجب أن تخرج كل القوات الأجنبية خارج ليبيا، رأينا في هذا الشان واضح وصريح". مشيراً إلى أن الاتفاق بين تركيا وحكومة الوفاق، بنوده واضحة وصريحة.

أحمد معيتيق مرشح جدير بالثقة، حيث أن سياسته الهادفة إلى النهوض بالاقتصاد الوطني أظهرت مدى فعاليتها على الوضع السياسي في البلاد، وجهوده السلمية لحل الأزمة أثبتت بأن المسار السياسي السلمي هو المخرج الوحيد من الوضع القائم. ويؤكد الخبراء بأنه يسلك الطريق الصحيح وسيتمكن من توحيد الفرقاء، والنهوض بالوطن.

المرصد
الأسبوع