أزمة جديدة تنفجر في وجه أردوغان.. إيرادات السياحة تنحدر
وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةأظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي الجمعة أن إيرادات السياحة للبلاد في الربع الثالث انخفضت 71.2% إلى 4.04 مليار دولار.
والسياحة، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية لتركيا، تضررت بشدة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا.
على نحو منفصل، أظهرت بيانات من وزارة السياحة التركية اليوم انخفاض عدد الزوار الأجانب للبلاد 59.4% على أساس سنوي إلى 2.2 مليون في سبتمبر/أيلول.وأظهرت البيانات أنه في أول 9 أشهر من العام، تراجع عدد الزوار الأجانب 74.03% إلى 9.46 مليون.
وتعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية خانقة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وانهيار العملة المحلية، بالإضافة إلى السياسات الخاطئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفقدت الليرة التركية أمام الدولار 35% من قيمتها منذ مطلع 2020، ليصبح العام الجاري هو الأسوأ في تاريخ العملة التركية، وتأتي بين أسوأ العملات أداء في العالم.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تعيش الليرة أسوأ أيامها، وتشهد تراجعا قياسيا أمام العملات الأجنبية، على خلفية التبعات السلبية الجديدة التي تواجهها أنقرة المرتبطة بحملات المقاطعة التي تتعرض لها من السعودية منذ أسابيع.
وتأثرت الليرة خلال العام الجاري بانخفاض معدلات الفائدة وتراجع اهتمام المستثمرين الأجانب بالأصول التركية، والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وسجل الدولار الأمريكي رقما قياسيا جديدا أمام العملة التركية، حيث وصل سعره إلى 8.26 ليرة تركية، فيما بلغ سعر صرف اليورو إلى 9.70 ليرة.
وحسب ما ذكرته العديد من وسائل إعلام محلية تركية، فإن سعر الدولار يرتفع كل 30 دقيقة في السوق التركية.
ويأتي استمرار تراجع الليرة في ظل انخفاض معدلات الفائدة وتراجع اهتمام المستثمرين الأجانب بالأصول التركية، وسط ترقب لاحتمال فرض عقوبات عليها من جانب الولايات المتحدة، واستمرار النزاعات في شرق المتوسط والقوقاز، والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
al-ain.com