هوت مؤشرات الأسهم العالمية، بسبب القفزة القياسية في إصابات «كورونا» في أمريكا وأوروبا، وعودة تشديد قيود الإغلاق من قبل عدة دول أوروبية.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل حاد خلال التعاملات، وهبط مؤشر «داو جونز» أكثر من 2.8% أو 805 نقاط إلى 27.529 ألف نقطة، في أسوأ أداء منذ شهرين، وانخفض «ستاندرد آند بورز» بنسبة 2.3% مسجلاً 3386 نقطة، وتراجع «ناسداك» بنسبة 0.8 %، إلى 11460 نقطة.

وسيطر اللون الأحمر على مكونات «داو جونز»، وشهدت جميع الأسهم المكونة للمؤشر والبالغ عددها 30 سهماً هبوطاً.

ومن جانبها، تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنحو 2% خلال التعاملات، مع خسائر قطاع التكنولوجيا وسط تسارع معدل إصابات «كورونا» حول العالم.

وتأثرت الأسواق المالية في أوروبا سلباً من خسائر قطاع التكنولوجيا التي بلغت 7.4% في نهاية جلسة أمس.

وتراجع مؤشر «ستوكس» بنحو 1.8% أو 6.5 نقاط إلى 355.9 نقطة.كما انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنحو 1.2% (-68.3 نقطة) إلى 5792 نقطة، في حين انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنحو 3.7% (-468.6 نقطة) إلى 12.177 ألف نقطة، بينما تراجع المؤشر الفرنسي «كاك» بنحو 1.9% (-93.5 نقطة) إلى 4816.1 نقطة. وتراجعت الأسهم اليابانية.

حيث هبط مؤشر نيكي القياسي 0.09 %، إلى 23494.34 نقطة، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.39 %، ليسجل 1618.98 نقطة. وشملت الخسائر، قرابة ثلثي القطاعات الثلاثة والثلاثين لبورصة طوكيو، لا سيما الخدمات والسمسرة، والشركات المالية عموماً.