تقارير

500 ألف وظيفة للشباب تتبخر في سبتمبر في ظل جائحة كورونا

بوابة إفريقيا الاقتصادية

أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن العاملين الشباب في كوريا الجنوبية تحملوا العبء الأكبر من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ضرب البلاد في أواخر يناير.

وبدأ عدد الموظفين الكوريين الجنوبيين في التقلص في مارس في أعقاب تفشي كوفيد-19، حيث أثر المرض الشبيه بالإنفلونزا تأثيرا كبيرا على الاقتصاد.

وأدت الموجة الأولى من تفشي كورونا إلى انخفاض عدد الموظفين في أبريل، وهزت الموجة الثانية التي بدأت في منتصف أغسطس، سوق العمل المحلية في سبتمبر.

وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكورية، تبخرت 420 ألف وظيفة للكوريين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاما، في أبريل، بالمقارنة مع 195 ألفا في مارس.

كما تبخرت 333 ألف وظيفة للكوريين في الأربعينات والخمسينات من العمر، بينما ارتفع عدد العاملين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، بمقدار 274 ألفا.

وفي سبتمبر، انخفض عدد العاملين في الفئة العمرية بين 15 و39 عاما، بما يزيد قليلا عن 500 ألف. وتراجعت الوظائف لمن هم في الأربعينات والخمسينات من العمر بمقدار 309 آلاف بينما ارتفع عدد العاملين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، بمقدار 419 ألفا.

وأظهرت البيانات أن جائحة فيروس كورونا تسببت في انخفاض عدد العاملين الشباب الدائمين.

ووصل عدد العاملين الدائمين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما إلى 2.33 مليون في سبتمبر بانخفاض 53 ألفا عن العام السابق، وانخفض عدد العاملين في الثلاثينات من العمر بمقدار 202 ألف إلى 3.74 مليون.

وبلغ معدل البطالة في البلاد 3.6% في سبتمبر بزيادة 0.5 نقطة مئوية عن عام سابق، وتبخرت 392 ألف وظيفة في البلاد بسبب الجائحة.

المرصد
الأسبوع