بحث رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، رفقة سفراء الاتحاد الأوروبي، نشاط المؤسسة الوطنية للنفط والحقول التابعة لها بعد رفع حالة القوة القاهرة واستئناف عمليات الإنتاج والتصدير.

وقال مصطفى صنع لله إن المؤسسة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة صناعة النفط في الدولة الليبية من جميع الجوانب، استكشافاً وإنتاجاً وتكريرا وتصنيعا وتصديراً وتسويقاً، وذلك وفقاً لقانون النفط والتشريعات الليبية النافذة.

وأشار إلى عمل قرابة 65 ألف موظف بقطاع النفط، مشددًا على ضرورة إبعاد القطاع والمؤسسة عن أية تجاذبات سياسية، كونها العمود الفقري والمورد الوحيد للدخل، حسب وصفه.

ومن جهتها أكدت دول الاتحاد الأوروبي دعمها الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط بما يضمن عودة العملية الإنتاجية إلى سابق عهدها، حيث شارك في الاجتماع كلّ من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وسعادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي “إيطاليا، والدنمارك، والسويد، والنمسا، وبلجيكا، وإسبانيا، والنرويج، وفنلندا، وبولندا، وهولندا، والمجر”.