تقارير

آمال التحفيز الأمريكي ترفع مؤشرات الأسهم العالمية

بوابة إفريقيا الاقتصادية

حققت الأسهم العالمية مكاسب متباينة خلال التعاملات أمس، حيث صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت» بفضل تفاؤل التحفيز، ودعمت توقعات إيجابية لباندورا ونوفو نورديسك مكاسب أسهم أوروبا، وحققت أسهم اليابان أكبر مكسب أسبوعي في شهرين.

وارتفعت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» عند الفتح مما يضع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز على مسار تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفضل آمال بمزيد من المساعدات المالية وتنامي التوقعات بفوز ديمقراطي في انتخابات الرئاسة التي تجرى الشهر المقبل.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 108.10 نقاط أو ما يعادل 0.38% إلى 28533.61 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 12.84 نقطة أو ما يعادل 0.37% إلى 3459.67 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 66.62 نقطة أو ما يعادل 0.58% إلى 11487.60 نقطة.

وسجلت الأسهم الأوروبية ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، إذ أعطت توقعات إيجابية من باندورا ونوفو نورديسك الدنمركيتين طابعاً أكثر تفاؤلا لموسم الأرباح، مع استمرار اتجاه أنظار المستثمرين إلى مؤشرات عن تحفيز أمريكي جديد.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.6 % لتنهي الأسبوع بمكسب 2.1 %.

وربحت الأسهم العالمية هذا الأسبوع بدعم تنامي التوقعات بأن الحزب الديمقراطي سيفوز في الانتخابات الأمريكية الشهر المقبل، وهو ما أنعش الآمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي هناك.

وفي أوروبا، تدعمت الأسواق المحلية بسلسلة من صفقات الاندماج والاستحواذ وكذلك تعافي قطاعات منكوبة مثل السفر والترفيه والبنوك والنفط والغاز.

وضاعفت أسهم شركة صناعة محركات الطائرات رولز رويس قيمتها تقريبا منذ يوم الاثنين، في حين قفز سهم آي.إيه.جي المالكو للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) 13.2 %.

وارتفع سهم شركة باندورا لصناعة الحلي 17.2 % ليتصدر ستكوس 600 بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح على خلفية زيادة في المبيعات ودفعة كبيرة تلقاها نشاطها في البيع عبر الإنترنت.

وزاد سهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك 3.3 % بعد أن رفعت توقعات مبيعاتها وأرباحها التشغيلية في 2020.

وحققت الأسهم اليابانية أكبر مكسب أسبوعي في شهرين، بفضل الآمال في مزيد من التحفيز بالولايات المتحدة، على الرغم من أن بعض المستثمرين يشكّون في احتمالات التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأغلق مؤشر نيكي منخفضاً 0.12% إلى 23619.69 نقطة أمس. وخلال الأسبوع، تقدم المؤشر 2.6% محققاً أكبر مكسب منذ الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس.

وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.49% إلى 1647.38 نقطة. وخلال الأسبوع، ارتفع توبكس 2.4%.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع الكونجرس بشأن تحفيز لمواجهة تداعيات فيروس كورونا استؤنفت. وكان الرئيس أنهى فجأة المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي تنتمي للحزب الديمقراطي قللت من احتمال التوصل إلى مشاريع قوانين مستقلة، كما من المرجح أن تصبح العلاقات بين الحزبين السياسيين الجمهوري والديمقراطي أكثر توتراً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وهي موضع خلاف شديد في الثالث من نوفمبر.

ويعاني الاقتصاد الأمريكي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن المؤكد أنه سيخسر قوة الدفع في غياب تحفيز جديد، وهو ما يهدد قطاع التصدير الياباني.

وكان سهم ميتسوبيشي موتورز الخاسر الأكبر بالنسبة المئوية على مؤشر نيكاي إذ انخفض 4.2% وتلاه سهم تاكاشيمايا الذي خسر 4.22% وجيه.جي.سي هولدنجز الذي تراجع 3.55%.

وتقدم 14 سهماً على مؤشر نيكاي مقابل تراجع 179 سهماً.

قالت شركتا يورونكست وبورصة لندن للأوراق المالية، أمس، إن يورونكست ستشتري بورصا إيطاليانا من بورصة لندن مقابل 4.33 مليارات يورو (5.09 مليارات دولار) نقداً، في توسع كبير لشبكة منصات التداول الأوروبية التابعة للشركة الفرنسية المشغلة للبورصات. ودخلت بورصة لندن في محادثات حصرية مع يورونكست الشهر الماضي بعد أن تخلصت الشركة المالكة لبورصة باريس من منافسة دويتشه بورصه ومنافستها السويسرية إس.آي.إكس.

وتبيع بورصة لندن بورصا إيطاليانا في إطار تدابير تنظيمية لإتمام شراء رفينيتيف المزودة للبيانات مقابل 27 مليار دولار. ورفينيتيف مملوكة بنسبة 45 % لتومسون رويترز.

المرصد
الأسبوع