تقارير

ماستركارد تساعد الشركات الصغيرة على الاستفادة من الاقتصاد الرقمي المزدهر

بوابة إفريقيا الاقتصادية

طلقت ماستركارد طريقة دفع جديدة منخفضة التكلفة تتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة ممارسة أعمالهم على الإنترنت بكفاءة، وقبول العديد من طرق الدفع الرقمية من عملائهم.

وتعمل خدمة «SME in a Box» بواسطة تكنولوجيا حلول الدفع من ماستركارد وشركائها من شركات التكنولوجيا المالية، بما في ذلك تقنية شركة سمارت بيزا لحلول المدفوعات والوكالات المصرفية، شريك ماستركارد ضمن برنامج StartPath. ويساعد هذا الحل المتاجر الصغيرة والصغيرة جداً في المنطقة على توسيع قاعدة عملائها بواسطة المنصات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للإيرادات.

ويتيح هذا الحلّ لأصحاب الأعمال الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات المالية بسرعة وسهولة بواسطة تطبيق واحد سهل الاستخدام ومتوافق مع جميع أجهزة أندرويد المحمولة. وتدعم وظائف هذا التطبيق المدفوعات اللاتلامسية ومدفوعات رمز الاستجابة السريعة (QR)، كما تتيح إمكانية إنشاء روابط دفع إلكتروني للمدفوعات عن بعد. ويستطيع التجار أيضاً الوصول إلى تطبيق العلامة التجارية البيضاء لاستخدام هذا الحل بشكل سريع.

كما توفّر خدمة «SME in a Box» خدمات قبول منخفضة التكلفة تعمل بواسطة الهواتف الذكية وتدعمها خدمة بوابة ماستركارد للدفع الإلكتروني. كما أنها تتميز بالسرعة والبساطة مع تزويدها بخدمات رقمية للإرشاد عن بعد يقدّمها شركاء ماستركارد في برنامج StartPath. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عروض منصة التجارة المبسطة لماستركارد تقدّم للشركات الصغيرة والمتوسطة أداة لإنشاء المتاجر الإلكترونية بتقنية التوصيل والتشغيل مع إتاحة خدمة الدفع الفوري على الإنترنت. وقد تم جمع هذه الإمكانات ضمن حلّ واحد، وأُلحقت بها حوافز خاصة لتشجيع تبنيها ودعم أصحاب الأعمال في مواجهة التحديات الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19.

وقال جورانج شاه، نائب أول رئيس إدارة المدفوعات والمختبرات الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في ماستركارد: "يمثّل سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة 90% من إجمالي الشركات في الشرق الأوسط، وقد عانت هذه الفئة بشدة جرّاء الجائحة. ونحن ندرك حجم الضغط الهائل الذي يتعرض له أصحاب الأعمال الصغيرة حالياً، وملتزمون بدعمهم أثناء وبعد تفشي وباء كوفيد-19، وذلك من خلال عرض أدواتنا في السوق بسرعة وبتكلفة منخفضة. وتقدّم خدمة ’SME in a Box‘ لأصحاب هذه الشركات طريقة سريعة وبسيطة لرقمنة أعمالهم وبناء منصة تساعدهم على تحقيق نمو مستدام في المستقبل".

وكانت شركة ماستركارد قد التزمت عالمياً بضم مليار شخص إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025. ويشمل ذلك 50 مليون شركة صغيرة و25 مليون رائدة أعمال. وفي إطار استجابتها لوباء كوفيد-19، تعهّدت ماستركارد بتقديم 250 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم الشركات الصغيرة في العالم على الصعيدين المالي والتكنولوجي وفي المنتجات والأفكار.

المرصد
الأسبوع