أسعار الذهب تواصل تحطيم الأرقام القياسية وأسعار النفط بأعلى مستوى في 5 أشهر
بوابة إفريقيا الإخبارية - وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع اليوم إذ تلقت المعنويات الدعم من أرباح فصلية مفاجئة لديزني وسلسلة من النتائج الإيجابية لشركات في قطاع الرعاية الصحية وذلك قبل صدور بيانات لقطاع الخدمات.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 96.31 نقطة أو ما يعادل 0.36 بالمئة إلى 26924.78 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 13.75 نقطة أو ما يعادل 0.42 بالمئة إلى 3320.26 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 26.71 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 10967.87 نقطة.
الأسهم الأوروبية
وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم حيث طغت مجموعة من التقارير الإيجابية عن الأرباح والكميات الهائلة من التحفيز النقدي الذي يتدفق عبر النظام المالي مجددا على المخاوف إزاء ارتفاع عدد حالات فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش وقاد مؤشر النفط والغاز المكاسب بعدما واصلت بي.بي مكاسبها لليوم الثاني.
لكن سهم بي.إم.دابليو تراجع 3% حيث دفعت إجراءات العزل العام شركة السيارات إلى تكبد خسارة تشغيلية في الربع الثاني مع تراجع تسليم السيارات الفارهة 25 بالمئة خلال هذه الفترة.
خسائر (بي.إم.دبليو)
وقالت شركة (بي.إم.دبليو) الألمانية لصناعة السيارات إنها تتوقع تحقيق أرباح هذا العام إذا استمر الطلب في التعافي، وذلك على الرغم من تسجيل وحدتها للسيارات خسارة قياسية في الربع الثاني بعد انخفاض المبيعات 25 % بسبب إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء فيروس كورونا.
وأضافت الشركة المصنعة لسيارات (بي.إم.دبليو) وميني ورولز رويس أن المبيعات بدأت في التعافي خلال آخر ثلاثة أشهر، بما في ذلك قفزة نسبتها 17 % في التوزيع بالصين، لكن الانتعاش لن يعوض بالكامل المبيعات التي خسرتها الشركة جراء كوفيد-19.
ونتيجة لانخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف تطوير السيارات منخفضة الانبعاثات، سجلت (بي.إم.دبليو) خسائر قبل حساب الضرائب بلغت 498 مليون يورو، وهي أول خسارة لها في أكثر من 11 عاما، إضافة إلى خسائر تشغيلية قدرها 666 مليون يورو (790 مليون دولار) للربع.
وتراجعت أسهم (بي.إم.دبليو) 3% بعد النتائج، إذ قال بعض المحللين إنهم لم يتوقعوا مثل هذه الخسارة الكبيرة في الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر تسيبسه "ما يهم الآن هو مدى قوة هذا الاتجاه الصعودي ومتى ستتبعه الأسواق المنفردة"، مضيفا أن إجمالي مبيعات السيارات في يوليو كانت أعلى من العام الماضي.
ومع ذلك، قالت (بي.إم.دبليو) إن توقعاتها لم تأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل لموجة ثانية من عدوى كوفيد-19 ولا احتمال حدوث ركود أكثر استدامة أو أعمق مما كان متوقعا في أسواقها الرئيسية.
الأسهم اليابانية
وتراجعت الأسهم اليابانية عن أعلى مستوى في أسبوع اليوم إذ أكدت تقارير أرباح سلبية الضربة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 فيما ضغط ارتفاع الين على شركات التصدير.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.26 % إلى 22514.85 نقطة، فيما قاد قطاعا الاتصالات والسلع الاستهلاكية غير الضرورية الانخفاض.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.04 بالمئة إلى 1554.71 نقطة.
وارتفع نيكي 37 % منذ سجل أدنى مستوى منذ بداية العام في مارس لكنه واجه صعوبات في الآونة الأخيرة ليتخطى مستوى المقاومة البالغ نحو 23000 إذ بات المستثمرون أكثر حذرا في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في داخل البلاد وأماكن أخرى.
ومما سلط الضوء على الجائحة، قالت مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية، أكبر بنك ياباني من حيث الأصول، أمس الثلاثاء إن صافي ربحها انخفض للنصف.
وتراجعت أسهم المجموعة 0.17 بالمئة اليوم.
وأغلقت أسهم سوني، وهي شركة كبيرة أخرى أعلنت عن نتائجها أمس الثلاثاء، منخفضة 1.61 % إذ فاقت المخاوف بشأن الأرباح المستقبلية للشركة النتائج التي فاقت التوقعات.
وتقدم 99 سهما على المؤشر نيكي بينما تراجع 122.
نمو أعمال منطقة اليورو
وأظهر مسح عودة أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو إلى تحقيق نمو طفيف في يوليو بفعل رفع بعض القيود المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا، لكن انتعاش قطاع الخدمات المهيمن على المنطقة لم يكن بالقوة المتوقعة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش اقتصاد التكتل بنسبة قياسية بلغت 12.1 % في الربع الماضي في حين توقع استطلاع لرويترز في يوليو نموا بنسبة 8.1 % هذا الربع مع بدء الشركات في العودة إلى وضع طبيعي نوعا ما.
وقفزت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات، الذي يعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى 54.9 في يوليو تموز من 48.5 في يونيو حزيران، متجاوزة تقديرا أوليا بأن تسجل 54.8. وكانت دون مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش على مدار أربعة أشهر.
وقال كريس وليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في آي.اتش.إس ماركت "انتعش نشاط الأعمال في قطاع الخدمات بمنطقة اليورو في يوليو لينمو بمعدل لم يتجاوزه لأكثر من عامين".
وأضاف "تمتعت فرنسا وألمانيا بمكاسب قوية على وجه الخصوص لكن تجددا للنمو سُجل أيضا في إسبانيا وإيطاليا مع مواصلة تخفيف إجراءات احتواء كوفيد-19".
وارتفع الطلب في المجمل وتحسن التفاؤل لكن الشركات خفضت عدد الموظفين بشدة من جديد مما سيثير على الأرجح قلق صانعي السياسات. وظل مؤشر التوظيف دون نقطة التعادل عند 46.5 وإن كان أفضل من قراءة يونيو التي بلغت 43.2.
ومع مغامرة الناس بالخروج إلى الحانات والمطاعم، ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 54.7 من 48.3، وهو الأعلى منذ سبتمبر 2018 لكنه دون القراءة الأولية التي بلغت 55.1.
وبينما كان مديرو المشتريات أكثر تفاؤلا بشأن العام المقبل، كان مؤشر توقعات أنشطة الخدمات دون معدل استمر طويلا عند 59.4، لكنه ارتفع عن قراءة بلغت 56.7 في يونيو.
زخم خدمات أمريكا
واكتسب نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة زخما في يوليو مع صعود طلبات الشراء الجديدة إلى مستوى قياسي لكن التوظيف تراجع، وهو ما يدعم الآراء القائلة بأن تعافي سوق العمالة يتعثر وسط زيادة في الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 في أرجاء البلاد.
وقال معهد إدارة التوريدات اليوم الأربعاء إن مؤشره للنشاط خارج قطاع التصنيع ارتفع إلى قراءة عند 58.1 الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2019 وصعودا من 57.1 في يونيو.
وكان المؤشر هبط إلى 41.8 في أبريل، وهي أدنى قراءة منذ مارس 2009.
ويشكل قطاع الخدمات أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى قراءة عند 55 في يوليو تموز.
وقفز المؤشر الفرعي لطلبات الشراء الجديدة بقطاع الخدمات إلى مستوى قياسي عند 67.7 في يوليو من قراءة بلغت 61.6 في يونيو. لكن المؤشر الفرعي للتوظيف انخفض إلى 42.1 الشهر الماضي من 43.1 في يونيو.
تباطؤ خدمات الصين
وأظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الأربعاء تباطؤ وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات في الصين خلال الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع الخدمات في الصين خلال الشهر الماضي إلى 1ر54 نقطة، مقابل 4ر58 نقطة خلال يونيو وكان أعلى مستوى له منذ عشر سنوات.
يذكر أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وأشارت أحدث البيانات إلى ضغوط خفيفة على الطاقة التشغيلية للقطاع، مع استمرار تزايد الطلبيات المتراكمة للشهر الثاني على التوالي.
في الوقت نفسه سجل المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي التصنيع والخدمات في الصين 5ر54 نقطة خلال يوليو الماضي مقابل 7ر55 نقطة في الشهر السابق.
خدمات أستراليا
كما أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم تحسن وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات في أستراليا خلال الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر كومنولث بنك أوف أستراليا لمديري مشتريات قطاع الخدمات في أستراليا خلال الشهر الماضي إلى 2ر58 نقطة، مقابل 1ر53 نقطة خلال يونيو. كانت القراءة الأولية للمؤشر في الشهر الماضي 5ر58 نقطة.
يذكر أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وارتفع المؤشر خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2017.
وواصل الطلب على قطاع الخدمات نموه ليساهم في زيادة الطلبيات المتراكمة لدى القطاع، في الوقت الذي أبقت فيه الشركات على تفاؤلها بالنسبة للنظرة المستقبلية للعام ككل.
ورغم استمرار الشركات في تسريح العمال، فإن وتيرة التراجع في أعداد العمال أصبحت بسيطة، في الوقت نفسه ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج مرة أخرى.
وارتفع مؤشر كومنولث بنك المجمع لمديري مشتريات التصنيع والخدمات إلى 8ر57 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 7ر52 نقطة خلال يونيو الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات. كانت القراءة الأولية لهذا المؤشر 9ر57 نقطة.
الإسترليني يقفز
وقفز الجنيه الاسترليني اليوم الأربعاء مقابل الدولار المتراجع أمام معظم العملات وسط تعثر حزمة مساعدات أمريكية لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا في الكونجرس وهبوط حاد في عوائد السندات الأمريكية.
وصعد الاسترليني عائدا نحو مستوياته المرتفعة التي سجلها قبل الجائحة ويتقدم نحو أعلى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي مقابل العملة الخضراء.
وارتفعت العملة البريطانية 0.7 بالمئة إلى 1.3151 دولار بحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش. لكنها تراجعت 0.22 بالمئة أمام اليورو العملة الأوروبية إلى 90.52 بنس لليورو.
وشهد الاسترليني تعافيا قويا أمام الدولار في الأسابيع القليلة الماضية، وسجل أكبر زيادة شهرية في أكثر من عشر سنوات في يوليو تموز.
وظل الدولار ضعيفا مع تعثر حزمة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا في الكونجرس وانخفاض عائدات السندات الأمريكية فيما يدرس المستثمرون فرص المزيد من قرارات التيسير النقدي لدعم الاقتصاد.
ويحاول مفاوضو البيت الأبيض والديمقراطيون بالكونجرس التوصل إلى اتفاق على حزمة بحلول نهاية هذا الأسبوع، وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين أمس الثلاثاء إن تقدما تحقق بخصوص الأجزاء الأساسية لمشروع القانون.
وأدى تصور يزداد قوة بأن التعافي الاقتصادي الأمريكي يؤخر أوروبا إلى دعم اليورو ودفعه إلى أعلى من 1.19 دولار خلال اليومين الماضيين.
وجرى تداول العملة في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء بارتفاع 0.1 بالمئة عند 1.1815 دولار.
وصعدت أيضا معظم العملات الرئيسية أمام الدولار، مما دفع مؤشره نحو أدنى مستوى في عامين الذي سجله الأسبوع الماضي عند 92.53. وتم تداوله عند 93.05 مع تجاوز سعر الذهب ألفي دولار، وهو ارتفاع قياسي.
واقتربت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته أمس الثلاثاء.
الذهب بأعلى سعر في تاريخه
واصلت أسعار الذهب تحطيم الأرقام القياسية اليوم الأربعاء، فوق مستوى الألفي دولار للأوقية.
وبلغ سعر المعدن النفيس 2041 دولارا للأوقية (حوالي 31 جراما) في بورصة لندن، بعد أن تجاوز حاجز الألفي دولار الليلة الماضية.
ويأتي ارتفاع الأسعار مدفوعا إلى حد كبير بحالة عدم اليقين الاقتصادي بسبب جائحة كورونا، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن.
ومنذ بداية العام، ارتفع سعر الذهب بنسبة 33%، ولا يزال الخبراء يتوقعون له المزيد من الارتفاع.
كما ارتفع الإقبال على شراء الذهب في ظل ضعف الدولار، حيث أصبح المعدن، الذي يتم تداوله دوليا بالدولار، أرخص في الأسواق العالمية خارج الولايات المتحدة.
وقال الخبير الاستراتيجي بول وونج، من شركة "سبروت إنك"، في تقرير، إن "الساحة مهيأة ليواصل الذهب القفز لمستويات أعلى".
وبينما وصل سعر الذهب إلى مستويات قياسية، يجري أيضا تداول الفضة على نطاق واسع. وارتفع سعر الفضة إلى 84ر26 دولار للأوقية اليوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ عام 2013.
ومنذ بداية العام، ارتفعت قيمة الفضة بنسبة 50%، أي بأكثر من النسبة التي ارتفع بها الذهب.
أسعار النفط بأعلى مستوى في 5 أشهر
كما ارتفعت أسعار النفط اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ مطلع مارس بعد أن أظهرت بيانات انخفاضا كبيرا في مخزونات النفط الخام الأمريكية، غير أن المخاوف من أن يفضي اتساع رقعة العدوى بفيروس كورونا إلى تراجع الطلب على الوقود حدت من المكاسب.
وصعد خام برنت 1.03 دولار أو ما يعادل 2.3 %إلى 45.46 دولار للبرميل.
ولم يكن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أقل حظا من سابقه، إذ صعد هو الآخر 1.03 دولار أو ما يوازي 2.5 % إلى 42.73 دولار للبرميل.
وبحسب بيانات من معهد البترول الأمريكي، انخفضت مخزونات الخام 8.6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في أول أغسطس إلى 520 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض ثلاثة ملايين برميل.
وقال بيورنار تونهاوجين رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي "المعنويات الإيجابية مبررة بشكل مبدئي اليوم بفضل أنباء المخزونات الأمريكية، لكننا نعتقد بأن المراهنين على الارتفاع بحاجة للاحتماء ...في الأيام المقبلة مع احتلال كوفيد-19 موقع الصدارة (في الأحداث) مرة أخرى".
كما أظهرت بيانات المصانع الأمريكية هذا الأسبوع تحسنا في الطلبيات، وهو ما يراه بعض المحللين على أنه يوفر تخفيفا للقلق بشأن المخاطر التي تواجه أي انتعاش.
هبوط حاد لمخزونات أمريكا
وقالت إدارة معلومات الطاقة اليوم إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي، بينما زاد المخزون من البنزين ونواتج التقطير.
وتراجعت مخزونات الخام 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من يوليو تموز إلى 518.6 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره ثلاثة ملايين برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت بمقدار 532 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وارتفع استهلاك مصافي التكرير من الخام بواقع 42 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي مع زيادة معدلات التشغيل بمقدار 0.1 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين في أميكا ارتفعت بمقدار 400 ألف برميل الأسبوع لامن الى 247.8 مليون برميل مقانرة مع تقعام محللس استطلعت رويترز آراؤهم لانخفاض قدره 170 ألف برميل.
وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 180 مليون برميل بينما كان التوقعات تشير إلى زيادة قدرها 279 ألف برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع بمقدار 1.26 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 3.19 مليون برميل يوميا.