أعلنت شركة موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر اليوم الخميس نمو قاعدة مستخدميها بقوة مع تراجع الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الحالي، في ظل تضرر الطلب على الإعلانات نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد والاحتجاجات الشعبية في الولايات المتحدة.

وذكرت الشركة أن إيراداتها تراجعت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 19 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 683 مليون دولار.

كما تراجعت إيرادات الإعلانات بنسبة 23 في المئة إلى 562 مليون دولار خلال الفترة نفسها.

وكان الإنفاق العالمي على الإعلانات قد تراجع في أوائل العام الحالي مع تفشي جائحة كورونا، ثم بدأ يتعافى تدريجيا ببطء خلال الربع الثاني من العام الحالي.

وأشارت تويتر إلى أن الكثير من العلامات التجارية قلصت أو أوقفت إنفاقها الإعلاني كرد فعل على حركة الاحتجاج ضد عنصرية الشرطة الأمريكية في أعقاب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد رجل شرطة في مدينة مينيابولس الأمريكية في أيار/مايو الماضي.

وذكرت تويتر "الطلب (على الإعلانات) تحسن تدريجيا مع عودة العلامات التجارية في أعقاب هدوء الاحتجاجات".

في الوقت نفسه، سجلت الشركة خسائر صافية بقيمة 2ر1 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، مشيرة إلى أن نتائجها تأثرت بشطب أكثر من مليار دولار كمزايا ضريبية كانت قد حصلت عليها في العام الماضي.

وسجلت الشركة خلال الربع الثاني خسائر تشغيل قدرها 124 مليون دولار مقابل خسائر تشغيل قدرها 76 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.