تقارير

رئيس وزراء هولندا متشائم حيال الاتفاق على خطة إنعاش أوروبية

بوابة إفريقيا الاقتصادية

أعرب رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الثلاثاء أمام مجلس النواب عن "تشاؤمه الكبير" حيال فرص التوصل إلى اتفاق على خطة إنعاش اقتصادي للاتحاد الأوروبي، مبديا مزيدا من الانفتاح على تقديم دعم مالي.

ومن المتوقع أن تعقد القمة الأوروبية الاستثنائية في 17 و18 تموز/يوليو في أجواء من التوتر ولاسيما مع تحفظ الدول المؤيدة للتقشف عن خطة الإنعاش التي تنص على قروض بقيمة إجمالية قدرها 250 مليار يورو، ومساعدات بمستوى 500 مليار يورو لا يتحتم على الدول المستفيدة منها إعادة تسديدها.

وتبدي هولندا والنمسا والسويد والدنمارك تحفظا شديدا عن الخطة التي ستستفيد منها خصوصا الدول الجنوبية وفي طليعتها إيطاليا وإسبانيا، وهما الأكثر تضررا بالتداعيات الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للوباء.

وبالرغم من لقاءاته خلال الأيام الماضية مع عدد من القادة الأوروبيين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسا الوزراء الإيطالي والإسباني، أعلن روتي أمام النواب الهولنديين أنه "متشائم حيال مجرى الأمور" خلال القمة.

وأضاف "يمكنني أن أؤكد لكم أننا نفعل كل ما بوسعنا في الكواليس، لكن لا أمل كبيرا لدي في ضوء مجرى الأمور".

وشدد على أن هولندا تبقى"مؤيدة لقروض" تمنح للدول لقاء إجرائها إصلاحات اقتصادية مثل إعادة ترتيب سوق العمل ونظام التقاعد.

وأضاف "إذا قالت الدول +لكننا نريد أن نعرف أيضا ما هو السبيل للحصول على مساعدات+ عندها ينبغي أن يكون بوسعي أن أوضح للبرلمان الهولندي ولجميع المواطنين الهولنديين أنه في المقابل، فإن هذه الإصلاحات الجوهرية التي كانت متعثرة حتى الآن، باتت في طور التحقيق".

وأشار إلى أن بلاده ينبغي أن يكون لها حق الاعتراض على أي مساعدات إذا لم تعمد الدول المعنية إلى إجراء هذه الإصلاحات.

وقال "هنا يكمن التوازن في نهاية المطاف. وهذا التوازن يحب أن يتحقق. ليس لدي كثير من الأمل بهذا الصدد".

المرصد
الأسبوع