تقارير

82 % من المديرين يرون مرونة أكبر في العمل من المنزل بعد كورونا

بوابة إفريقيا الاقتصادية

أصدرت مايكروسوفت تقريرها الثاني حول مؤشر توجهات العمل، حيث طرح البحث العديد من الرؤى المقتبسة عبر مجموعة من المصادر المختلفة من أجل فهم تجربة العاملين عن بُعد خلال الفترة الراهنة، وكذلك إعادة تصور مستقبل العمل والحياة.

وأشار البحث إلى أنه قد تتلاشى أيام العمل التي تفرض نمط الساعات من 5 إلى 9 ساعات، ويعود السبب في ذلك لمرونة ساعات العمل خلال عمل الأشخاص من منازلهم، لافتاً إلى أن الأشخاص يعملون على نحوٍ متواتر في ساعات الصباح والمساء، إلى جانب عطلات نهاية الأسبوع، كما ارتفعت معدلات الدردشة والمحادثات عبر خدمة Teams Chats خارج ساعات العمل النموذجية بنسبة تتراوح بين 15% إلى 23%، فيما تزايدت هذه المعدلات لتقفز إلى قرابة نسبة 200 بالمئة في عطلات نهاية الأسبوع.

وتشير الاستطلاعات البحثية إلى أن العمل سيكون على الأرجح مزيجاً من الصنفين ليشمل التعاون المباشر والعمل عن بُعد في آن واحد، حيث يتوقع 82 % من المديرين المشاركين في الاستبيان أن توافر لهم سياسات العمل من المنزل مرونة أكثر بعد زوال فترة الجائحة، وأفاد 71 % عن رغبتهم في مواصلة العمل من المنزل بدوام جزئي على الأقل.

وقال جاريد سباتارو نائب رئيس الشركة- مايكرسوفت 365: هدفنا من البحث هو إزاحة الستار عن الجوانب المميزة والأكثر تحدياً للعمل عن بعد حتى نتمكن من تسريع وتيرة تطوير المنتج في المجالات المناسبة. إضافةً إلى توقع الملامح المستقبلية لمواصلة الأنشطة والأعمال على أكمل وجه، ومساعدة عملائنا على الازدهار في بيئة العمل الجديد حول العالم الذي نشرع في أن نخطو أولى خطواته في هذه الآونة.

وقال 62 % من المشاركين إنهم يشعرون بتعاطف أكبر مع زملائهم بعد أن أصبح لديهم رؤية أفضل للحياة في المنزل. وفي بعض الحالات، يؤدي التوجه نحو المزيد من العمل عن بُعد أيضاً إلى جعل مباشرة تنفيذ الأعمال أكثر شمولاً، في حين يشعر أكثر مِن نصف مَن شملهم الاستبيان (نسبة 52 %) بأنهم أكثر قيمة أو مدرجون بصفتهم مساهمين عن بُعد في الاجتماعات لأن الجميع يقف على قدم المساواة في نفس الغرفة الافتراضية.

وخلص البحث إلى أهمية أخذ فترات راحة منتظمة بين الاجتماعات، أو عقد اجتماعات طويلة يتخللها استراحات قصيرة زمنياً قدر الإمكان؛ وأظهرت ذات الدراسة أن المستويات المرتفعة للإرهاق المستمر تبدأ بسبب زيادة التركيز بعد انقضاء فترة من 30 إلى 40 دقيقة من أوقات الاجتماعات.

المرصد
الأسبوع