الاقتصاد الليبي

سفارة الولايات المتحدة : من يقوّضون الاقتصاد الليبي سيواجهون العقوبات

بوابة إفريقيا الاقتصادية

عبرت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا اليوم الاحد عن انزعاجها من ماوصفته التدخل الأجنبي ضد الاقتصاد الليبي.

وقالت في بيان "بعد عدّة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأمريكية أنّ الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".

وأضاف البيان أن الاجراءات المصاحبة لفتح الموانئ الليبية، أضرّت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر.

وبينت السفارة أنّ العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوّض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية، معتبرة أن هذه الإجراءات مخيبة للآمال، لكنها لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة، مثل حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب، لحماية سيادة ليبيا، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز.

وأكد البيان أن الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي، ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءًا من الحل؛ غير أنّ أولئك الذين يقوّضون الاقتصاد الليبي و يتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات.

وختم البيان بالقول"نحن واثقون من أنّ الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدمًا ومن اختار بدلاً من ذلك عدم الاكتراث".

المرصد
الأسبوع