تراجعت مبيعات شركات "بي ام دبليو" الألمانية للسيارات، بنسبة 25.3 بالمئة على أساس سنوي، خلال الربع الثاني من العام الجاري، تحت ضغوطات ضعف الطلب في الأسواق الرئيسية، نتيجة التبعات الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا.

وقالت الشركة في بيان، الثلاثاء، إن التراجع السنوي الأكبر الذي شهدته مبيعاتها كان في الأمريكيتين، إلى جانب السوق الأوروبية، بينما كانت المبيعات أفضل في آسيا.

وتراجعت مبيعات الشركة خلال الربع الثاني إلى 485.7 ألف مركبة حول العالم؛ إذ تراجعت المبيعات في أوروبا بنسبة 45.6 بالمئة، وتراجعت في الأمريكيتين بنسبة 41.1 بالمئة.

بينما في النصف الأول 2020، تراجعت أرقام مبيعات الشركة بنسبة 23 بالمئة على أساس سنوي، إلى 962.57 ألف سيارة، مدفوعة بآثار الإغلاق المؤقت لمنافذ البيع بالتجزئة حول العالم.

وقال بيتر نوتا، عضو مجلس إدارة "بي إم دبليو": "نحن نتابع تطور الطلب العالمي عن كثب، ونواصل التخطيط لسيناريوهات مختلفة حتى نتمكن من الاستجابة بسرعة مع تعافي المناطق حول العالم من وباء الفيروس.

وأكد نوتا: "إننا نشهد تطوراً إيجابياً في الصين، حيث كانت مبيعاتنا في الربع الثاني أعلى مرة أخرى عما كانت عليه في الفترة المقابلة من العام السابق".