توسع النشاط الخدمي في الصين بعكس التوقعات خلال الشهر الماضي، مع تخفيف قيود الإغلاق التي تم فرضها لمواجهة تفشي وباء كورونا.

وكشفت بيانات صادرة عن مؤسستي “ماركت وكاسين”، أمس الجمعة، أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي في الصين ارتفع إلى 58.4 نقطة خلال شهر يونيو الماضي بالقراءة المعدلة موسمياً مقابل 55 نقطة المسجلة في الشهر السابق له.

وبحسب التقديرات، فكان من المتوقع أن يسجل النشاط الخدمي في ثاني أكبر اقتصاد عالمياً 53.8 نقطة خلال الشهر المنقضي.

وكانت وتيرة التوسع في النشاط الخدمي بين شهري مايو ويونيو هي الأكبر منذ أبريل عام 2010، وفقاً للبيانات.

وتشير قراءة الشهر الماضي إلى مزيد من التوسع في نشاط القطاع الخدمي، بتسجيل قراءة أعلى 50 نقطة وهي الحد الفاصل بين التوسع والانكماش.

ويرجع هذا التحسن في النشاط إلى التخفيف الأخير في قيود ذات الصلة بفيروس كورونا وظروف طلب أقوى.

وبالنسبة لإجمالي الأعمال الجديدة، فشهدت زيادة بأسروع وتيرة منذ أغسطس عام 2010، في حين أن أعمال الصادرات الجديدة ارتفعت لأول مرة منذ ينايرالماضي وإن كان بوتيرة معتدلة.

في حين أن عمليات التوظيف تراجعت مجدداً، في حين أن ثقة الشركات تعززن لأعلى مستوى في ثلاثة أعوام.

وعلى صعيد أداء مؤشر مديري المشتريات المركب (والذي يرصد أداء النشاط الاقتصادي)، فارتفع من 54.5 نقطة ليصل إلى 55.7 نقطة في يونيو الماضي.