الاقتصاد الليبي

المؤسسة الوطنية للنفط الليبية تؤكد استمرار حالة القوة القاهرة وانتظار رفع الحصار عن الموانئ النفطية

بوابة إفريقيا الاقتصادية

علنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية تأكيد استمرار حالة القوة القاهرة على ول/تموز/يوليوموانئ الحريقة والبريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف، بعد أن قام كلّ من رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية اللواء ناجي المغربي والعقيد علي الجيلاني من غرفة عمليات سرت الكبرى، يوم 17 كانون ثان/يناير 2020، باصدار تعليمات إلى الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط بمنعها من التصدير.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي للمؤسسة أن المؤسسة الوطنية للنفط توكد أيضا "أنها وبناء على المفاوضات الجارية لاستئناف انتاج النفط بين حكومة الوفاق الوطني وعدد من الدول الإقليمية التي تقف خلف هذا الإغلاق، تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، قامت بإصدار تعليماتها منذ 20 حزيران/يونيو 2020 لجميع الشركات المشغلة لاستدعاء الموظفين لمواقع العمل والبدء بالتجهيز لعمليات إعادة الإنتاج والصيانة والتشغيل التدريجي للحقول".

وأضاف البيان أن هناك أيضا "ناقلة نفط حاليا تبحر باتجاه ميناء السدرة للبدأ بتحميل الخام الموجود في خزانات الميناء، إلا أن المماطلة ما زالت مستمرة حتى الآن وما زلنا بانتظار سماح اللواء ناجي المغربي للشركات المشغلة ببدء التصدير لتقوم المؤسسة بإعلان رفع حالة القوة القاهرة التي ما زالت مستمرة حتى الآن".

وأوضحت المؤسسة في بيانها "أن إطار المفاوضات الحالي ينحصر في إعادة فتح الإنتاج بعد أن تجاوز سقف خسائر الفرص البيعية الضائعة لسقف 6 مليارات دولار خلال هذا الإغلاق فقط بالإضافة إلى الخسائر الهائلة التي لحقت بالبنية التحتية والمكامن النفطية".

وأضافت "أن اجمالي خسائر الفرص البيعية الضائعة منذ 2011 وحتى الان قد تجاوزت 231 مليار دولار والذي استفادت منه دول أخرى منتجة للنفط من خلال تعويضها لغياب حصة ليبيا في السوق بالإضافة الى الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمكامن النفطية".

ومن جانبه، نفى المهندس مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نفيا قاطعا جميع الشائعات حول فتح حسابات جديدة وتوزيع الايرادات على 3 أقاليم، ونسب مئوية لذلك التوزيع وأن جميع تلك الشائعات صادرة من أشخاص غير مشاركين في المفاوضات، وتعكس وجهات نظرهم الشخصية فقط لا أكثر وان المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بالقوانين والإجراءات الليبية.

وأضاف صنع الله "أن موقفنا هو العمل من أجل إعادة الإنتاج حفاظا على ثروة الشعب الليبي وخدمة لمصالحة و تجنيبا للحرب بالمواقع النفطية ونحن متمسكون بوحدة ليبيا ونحن ضد كل ما من شأنه المساس بوحدتها وسيادتها ولن نكون جزء من اي عمل ضد ذلك.

المرصد
الأسبوع