فتحت تونس, اليوم السبت 27 جوان 2020, حدودها الجوية والبرية والبحرية بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب أزمة كورونا, واستقبل مطار قرطاج تونس الدولي أول رحلة قادمة من العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد المدير العام للطيران المدني التونسي الحبيب المكي أنه تم استئناف الرحلات الجوية بنسبة 30 بالمائة مبدئيا في انتظار تقييم الوضع وامكانية مضاعفة عدد الرحلات خلال منتصف شهر جويلية المقبل.

من جانبه, أفاد مطار تونس قرطاج الدولي ناجي زيتون بأنه تم السماح باستئناف 30 بالمائة من الرحلات العادية بداية من اليوم إلى غاية 11 جويلية, مضيفا أنه تم السماح ب 5 رحلات لباريس يوميا, مقابل 15 رحلة يوميا في الفترة نفسها من السنة الماضية.

وأشار زيتون إلى أن هذا الإجراء سيقع تطبيقه في كل المطارات التونسية وسيكون نصيب الأسد لمطار قرطاج بنسبة 85 بالمائة.

كما أنه تم الانطلاق في تطبيق البروتوكول الصحي بالمطارات التونسية بوضع حواجز وعلامات أرضية وفوقية وإلزام الوافدين بتقصي الحرارة وحمل الكمامات وفي منطقة التسجيل.

وكانت وزارة الصحة التونسية قد نشرت الخميس قائمة الدول ذات الانتشار الوبائي الضعيف (اللون الأخضر) وقائمة الدول ذات الانتشار الوبائي المتوسط (اللون البرتقالي).

وبحسب تصنيف هذه الدول ستحدد مسألة إجراء فحص فيروس كورونا من عدمه قبل دخول السياح الأجانب تراب تونس, حيث سيعفى مواطنو الدول في القائمة الخضراء من الفحص، بينما يلزم مواطنو دول تصنيف اللون البرتقالي بذلك.

وكان المجلس العالمي للسفر والسياحة قد أعلن, أمس الجمعة, تصنيف تونس كبلد آمن وجاهز على المستوى الصحي لاستقبال الوافدين والسياح بكل أمان