قالت الحكومة المصرية إنها ستسمح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية ودخول السائحين الأجانب المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا اعتبارا من أول يوليو تموز.

وأوقفت مصر رحلات الطيران الدولية المنتظمة في مارس آذار كما أغلقت المطاعم والفنادق والمقاهي. وبعيدا عن المنتجعات، ستظل رحلات دولية أخرى معلقة حتى إشعار آخر.

وظلت جميع المطارات مغلقة باستثناء أمام الرحلات المحلية واعادة العالقين في الخارج. لكن السلطات سمحت للفنادق في الشهر الماضي بفتح أبوابها مجددا للسياحة المحلية مع تقليص عدد الزوار إذا التزمت بتطبيق ضوابط صحية صارمة.

وذكر بيان الحكومة إن المناطق التي سيجري إعادة فتحها موجودة في جنوب سيناء حيث منتجعي شرم الشيخ ودهب ومحافظة البحر الأحمر التي تضم الغردقة ومرسى علم وكذلك مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط.

وتضرر قطاع السياحة المصري بشدة بفعل جائحة كورونا. ويشكل هذا القطاع خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. ويقول محللون إن الرقم ربما يصل إلى 15 في المئة إذا تضمن الوظائف غير المباشرة والانفاق والاستثمار.

كما أعلنت مصر تخفيف بعض القيود في الأسبوعين المقبلين تشمل تقليص حظر التجول المسائي ساعة ومد ساعات عمل المتاجر ساعة.

وسجلت مصر 38284 إصابة بفيروس كورونا و1342 وفاة. وظلت حالات الإصابة اليومية أعلى من الألف على مدى الأسبوعين الماضيين.

وقال وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل في إفادة بثها التلفزيون إن مصر تدرس أيضا إعادة فتح المساجد في المحافظات الأقل تأثرا بالفيروس اعتبارا من الأول من يوليو تموز، كما ستعقد امتحانات الثانوية العامة في موعدها المقرر الشهر الجاري.

وأضاف أن الشواطئ العامة والمتنزهات ستظل مغلقة حتى نهاية يونيو حزيران.