تقارير

ارتفاع العجز التجاري للجزائر خلال الربع الأول من 2020

بوابة إفريقيا الاقتصادية

سجلت الجزائر عجزا تجاريا بقيمة 1,5 مليار دولار (1,328 مليار يورو) خلال الربع الأول من 2020، بارتفاع قدره 26,21 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق أرقام رسمية نشرت الأحد.

تجني الجزائر مواردها الأساسية من تصدير المحروقات، وتضرّرت بشكل مباشر من انهيار أسعار الذهب الأسود نتيجة فيروس كورونا المستجد.

وتوقف قسم من الاقتصاد الجزائري بسبب الحجر الجزئي القائم منذ آذار/مارس. وتم الأحد استئناف عدد من الأنشطة التجارية في إطار تخفيف التدابير المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس.

انخفضت الصادرات الجزائرية 24,89 بالمئة، من 10,14 مليارات دولار (نحو 9 مليارات يورو) خلال الربع الأول من 2019 إلى 7,62 مليارات دولار (6,75 مليارات يورو) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الجمارك.

من جهة أخرى، تراجعت الواردات 19,52 بالمئة، لتبلغ 9,12 مليارات دولار (أكثر من 8 مليارات يورو) خلال الربع الأول من 2020، مقابل 11,33 مليار دولار (أكثر من 10 مليارات يورو) في الفترة نفسها من 2019.

بناء على ذلك، غطّت الصادرات 83,50 بالمئة من قيمة الواردات، مقابل 89,48 بالمئة خلال الفترة نفسها من 2019.

ومثّلت المحروقات خلال الثلث الأول من العام الجاري 92,40 بالمئة من إجمالي حجم الصادرات، لكنها سجلت تراجعا من ناحية القيمة بنسبة 25,78 بالمئة.

وفي حين لا يزال الطلب على النفط متأثرا بالتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، اتفق أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤهم في "أوبك بلاس" السبت على تمديد خفض الانتاج الحالي خلال تموز/يوليو.

ومثّلت عمليات شراء أكبر خمسة زبائن للجزائر 52,32 بالمئة من صادرات البلاد خلال الربع الأول من 2020. واشترت إيطاليا 15,44 بالمئة من قيمة إجمالي صادرات الجزائر متقدمة على فرنسا (13,20 بالمئة) التي صارت ثاني أكبر زبون للجزائر، تليهما تركيا (9,26 بالمئة) ثم إسبانيا (8,24 بالمئة) والصين (6,19 بالمئة).

وبقيت الصين أكبر مصدّر للجزائر، تليها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.

المرصد
الأسبوع