يتوقع الخبراء تباطؤ نمو إنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس هذا العام، لأول مرة منذ عقدين.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء عن بحث للوكالة الدولية للطاقة، أن معدلات الإنتاج ستتأثر بتأخر بناء مزارع الرياح وألواح الطاقة الشمسية بسبب إغلاق المصانع والحاجة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين العمال والمخاوف المالية للمطورين من جراء فيروس كورونا.

ومن المقرر أن يضيف العالم 167 غيغاوات من القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة هذا العام، بتراجع بـ 13% عن 2019.

ونقلت بلومبرغ عن فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة إن "الانخفاض المستمر في التكلفة والتزايد في القدرة التنافسية لطاقة الرياح والشمس لن تحمي القطاع من الانكماش الاقتصادي".

ولفت إلى أنه من المهم أن تعزز الحكومات دعمها لضمان استمرار نمو هذا القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن جزءاً كبيراً من التراجع يرجع إلى الانخفاض المتوقع في تركيبات وحدات الطاقة الشمسية على المنازل والشركات.

ومن المقرر أن تنخفض هذه النوعية بنسبة 36% هذا العام، بشكل رئيسي في أوروبا والصين والولايات المتحدة، وسط خطط اللاعبين الصغار لخفض الاستثمارات.