قال وزير الاقتصاد البرازيلي باولو غويديس الخميس إن اقتصاد البلاد "على حافة الانهيار" بسبب كورونا الجديد.

ونقل موقع "يو أو إل" الإخباري على الانترنت ووسائل إعلام أخرى عن الوزير، أن إجراءات الطوارئ لمواجهة الجائحة، لا يمكن الاستمرار فيها على المدى المتوسط.

وقال غويديس في اجتماع مع الرئيس جاير بولسونارو، ووزراء، وأرباب أعمال، ورئيس المحكمة العليا، إن الاقتصاد قد لا يكون قادراً على الصمود "شهرين أو ثلاثة أشهر".

وأضاف "نحن قد نشهد انهيارا قبل ذلك".

وانتقد بولسونارو مسؤولون على المستويين الإقليمي والمحلي في بعض الولايات، وقال إنهم "مضوا بعيداً نوعا ما في فرض إجراءات مشددة" للعزل الاجتماعي.

وقال إنه سيزيد عدد الأنشطة الاقتصادية التي ينظر إليها على أنها ضرورية، والتي يمكن، نتيجة لذلك، أن تعمل بشكل طبيعي.

ودعا غيديس موظفي القطاع العام للتخلي عن زيادة الأجور مدة عامين.

والبرازيل، أول دولة في أمريكا اللاتينية، في عدد الإصابات بتسجيل 125 ألف إصابة بفيروس كورونا، ووفاة ما يزيد على 8500 شخص.

ويواجه الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف اتهامات بوضع الاقتصاد في أولوية اهتماماته قبل أرواح مواطنيه.