أعلنت منصة تشارك المنازل "اير بي أن بي"، أمس الثلاثاء، أنها ستصرف ربع موظفيها حول العالم، أي نحو 1900 شخص، مع وقف وباء فيروس كورونا المستجد صناعة السياحة والسفر.

وقال براين تشيسكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، في منشور على مدونة، إن الخفض ضروري لبقاء الشركة إلى حين استئناف الناس حركة السفر قناة الحرة.

وأضاف "نحن نمر جميعا بأكثر الأزمات المرعبة في حياتنا، ومع بدء ظهور هذه الأزمة توقفت حركة السفر في العالم".

ولفتت "اير بي أن بي" إلى أنها ستحاول التخفيف من صدمة هذا القرار على العاملين المصروفين، عبر منحهم تأمينا طبيا لمدة 12 شهرا.

ووفقاً لتشيسكي، سيتم توزيع عمليات الصرف على العمليات التشغيلية الدولية للشركة، بهدف ضبط استراتيجية عمل مركزة تعيد الشركة إلى "جذور" "اير بي ان بي" بكونها منصة لتبادل المنازل والتجارب المحلية.

وأشار تشيسكي إلى أن "التأثير سيطال جميع الطواقم".

وقال إن "العديد من الفرق سيتم خفض حجمها بالاستناد إلى مدى ملاءمتها للأهداف التي تصبو إليها" الشركة.

وأضافت "اير بي أن بي" أنها ستخفض الاستثمارات في قطاعات النقل والفنادق أو النواحي الأخرى التي لا تدعم مباشرة المضيفين الذين يدرجون منازلهم على المنصة".

وأعلنت الشركة في أبريل أنها ستستثمر مليار دولار في قطاعات جديدة، وتأمل أن تنمو في قطاع السفر الذي قلبه فيروس كورونا رأسا على عقب.

وستمكن الموارد الجديدة الشركة من الاستثمار في مجتمع "المضيفين".

وقال تشيسكي في ذلك الوقت إن الموارد الجديدة ستمكن الشركة من الاستثمار في مجتمع "المضيفين"، إضافة إلى التجارب المحلية التي تترافق معها.

وخططت الشركة للتركيز بشكل خاص على الإقامات الطويلة الأمد، من الطلاب الذين يحتاجون إلى السكن، إلى العمال المهاجرين، لتبني على الطلب المتزايد الذي شهدته الشركة مع بحث الناس عن أماكن لعزل أنفسهم خلال الوباء.

وأعلنت الشركة مؤخرا عن "بروتوكولات" تنظيف جديدة لطمأنة المسافرين. كما أن "اير بي أن بي" تساعد المضيفين، بالتعويض عن خسائرهم المالية بعد إلغاء المسافرين حجوزاتهم.