طالبت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران ونقابتا فيردي وكوكبيت للطيارين، الحكومة الألمانية بالحفاظ على القدرة الاستثمارية والتنافسية لأكبر شركة طيران ألمانية والتي تضررت بقوة من تداعيات أزمة كورونا.

وبعثت الجهات الثلاث بخطاب إلى وزيري المالية والاقتصاد أعربت فيه عن التزامها بالهدف المشترك الخاص بالحفاظ على أكبر عدد من الوظائف بشكل مستدام.

وربط الموقعون على الخطاب دعوتهم المعلنة بشكر إلى الحكومة لإبدائها الاستعداد المبدئي لوضع خطة تمويل محددة.

يذكر أن نقابة المضيفين الجويين (أوفو) لم توقع على الخطاب.

وتأتي هذه المناشدة على خلفية نقاش حول منح الشركة المتداعية بفعل الأزمة مساعدات حكومية، وقد اعترضت لوفتهانزا في مفاوضاتها مع الحكومة على خضوعها لتأثير مباشر من قبل الدولة مقابل المساعدات.

ويُعْتَقَد أن ممثلي الحكومة الألمانية طلبوا مقابل المساعدات الحكومية أن يكون للدولة مقعدان داخل مجلس الإشراف والمراقبة على لوفتهانزا وأن تدفع الشركة فوائد بنسبة 9% على هذه المساعدات.

لكن لوفتهانزا أوضحت أنها تفضل مشاركة صامتة من قبل الحكومة، وتدرس الشركة إشهار إفلاسها تحت إدارة ذاتية على غرار ما فعلته شركة كوندور.