تقارير

التوصل لاتفاق مالي لمواجهة كورونا خلال القمة الأوروبية غفير ممكن

بوابة إفريقيا الاقتصادية

يبدو أن تحقيق اختراق في جهود التوصل إلى اتفاق بشأن خطة مشتركة للاتحاد الأوروبي للتعافي من التداعيات الاقتصادية لأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) شبه مستحيل خلال القمة الأوروبية المقررة غدا، رغم اللغة التصالحية المتبادلة بين أطراف الخلاف.

وحذر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء من أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الوقت للوصول إلى اتفاق، مشيرين إلى أن الاحتمال الأقرب هو التوصل إلى اتفاق خلال حزيران/يونيو أو تموز/يوليو المقبلين.

قال مسؤول أوروبي اليوم الأربعاء إنه من غير الممكن التوصل لاتفاق مالي يكفل المواجهة المشتركة لفيروس كورونا خلال قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي المقررة غدا الخميس.

وأضاف المسؤول قبيل بدء المباحثات" الأمر سوف يستغرق وقتا، من غير الممكن القيام بذلك خلال يومين"، معبرا عن أمله أنه يكون هناك وضوح بشأن استراتيجية تعافي دول التكتل الأوروبي بحلول حزيران/يونيو أو تموز/يوليو المقبلين.

وأوضح أنه مازال هناك" مسافة كبيرة" بين مواقف الزعماء الأوروبيين.

كان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قد توصلوا قبل أسبوعين إلى اتفاق بشأن حزمة إنقاذ ذات ثلاثة مكونات قصيرة المدى بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي نصف تريليون يورو (540 مليار دولار)، إلى جانب خطط أشد غموضا بالنسبة لتمويل خطة التعافي لكنهم تركوا التفاصيل الحرجة لقادة دولهم.

من ناحيتها تعتبر المفوضية الأوروبية أن مشروع موازنة الاتحاد طويلة المدى للسنوات السبع المقبلة مفتاح إعادة بناء اقتصاد أوروبا، والذي يعاني حاليا من تداعيات جائحة كورونا.

ومن المتوقع أن تقدم أوروسولا فوان دير لين رئيسة المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أفكارها بشأن التعامل مع الأزمة إلى قادة الاتحاد غدا الخميس.

وقال أحد المسؤولين الأوروبيين، أن أفضل سيناريو لنهاية القمة الأوروبية المقبلة هو أن تتفق الدول المشاركة بشأن الخطوط العريضة لتمويل الدول المتضررة من الجائحة، ثم يترك القادة صياغة المقترحات التفصيلية للمفوضية الأوروبية

المرصد
الأسبوع