تباحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، مساء الجمعة الماضي خلال لقاء مع عمداء 14 بلدية بالمناطق الجنوبية، التحديات التي تواجه الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط أثناء توفير المحروقات إلى المناطق الجنوبية والبحث عن آلية مناسبة لضمان وصولها في ظل تردي الأوضاع الأمنية.

وقال صنع الله، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المؤسسة في طرابلس، إنه منذ بداية أزمة الوقود في المنطقة الجنوبية منتصف عام 2017، "قامت شركة البريقة لتسويق النفط وبمتابعة متواصلة من المؤسسة الوطنية بإجراء ترتيبات للتنسيق الأمني مع المجموعات العسكرية المختلفة بالمناطق الواقعة من المستودعات في مصراته ولغاية مختلف المحطات بمدن الجنوب والتي بدأت في عام 2018 لعبور قوافل شاحنات الوقود المحملة بملايين اللترات من المحروقات إلى مناطق الجنوب وبشكل منتظم لتخفيف معاناة المواطنين". وأضاف أنه "بعد بدء الحرب في طرابلس في أبريل الماضي انقطعت الطرق ولم يعد هنالك مجال للتنسيق الأمني لعبور الشاحنات، وهذا هو السبب الرئيسي لانقطاع الإمدادات"، مشيرا إلى أنه "تم توفير كميات من المحروقات عبر مستودعات شركة البريقة في المنطقة الشرقية، لكن دون أي نتيجة ملموسة بشكل جوهري.” يذكر أن الاجتماع مختار عبد الدائم، مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، وعبد الحميد شتيوي عضو الأمانة العامة للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، وعبد الستار السنوسي، عميد بلدية الغريفة، وعبد الرحمن محمد، عميد بلدية وادي عتبة، والجيلاني علي، عميد بلدية أبراك الشاطئ، وأشرف خليفة، عميد بلدية بنت بية، وإبراهيم الغول، عميد بلدية أدرى الشاطئ، ومجدي أبوخزام، عميد بلدية القرضة الشاطئ، وعلي عكاشة، عميد بلدية وادي البوانيس، وعليتن السلهاب عضو مكلّف بالمجلس البلدي أوباري، وعلي الطاهر، عميد بلدية مرزق، ومصطفى عبد الرحمن، عميد بلدية مرادة، وحسين شكي، عميد بلدية ربيانة، وقوماني محمد، عميد بلدية غات، وسعيد قريقنو، عميد بلدية الجفرة المكلف.