تقارير

ترامب: الأولوية للحياة والسلامة.. ثم الاقتصاد

بوابة إفريقيا الاقتصادية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، إنه يرغب في استشارة الخبراء الأسبوع الجاري بشأن إمكانية بدء تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إنه يجب أن يتم فتح الاقتصاد الأمريكي أمام الشركات مجدداً في أقرب وقت ممكن.

وأكد الرئيس الأمريكي أن هذه العملية يجب أن تكون آمنة، مضيفاً أن "الأولوية للحياة والسلامة، ثم يأتي الاقتصاد".

ولم يذكر ترامب موعداً محدداً قائلاً: "أرغب بالتأكيد في إعادة فتحه في أقرب وقت ممكن. لا أريد الإغلاق أن يستمر لفترة طويلة، لكننا نريد أيضاً أن نفتح الاقتصاد مع الحفاظ على السلامة".

وتصاعد معدل البطالة في الولايات المتحدة مع اضطرار الشركات إلى إغلاق أبوابها بموجب إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة لوقف تفشي فيروس كورونا.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن الموعد المستهدف الذي تم تحديده لاستئناف الاقتصاد لنشاطه في 12 أبريل (نيسان) هو موعد يتسم "بالطموح"، وأن أي قرار سيتم اتخاذه في هذا الشأن سيستند إلى البيانات، وذلك في تصريحات بدت تراجعاً إلى حد ما عما صرح به الرئيس ترامب.

وذكر بنس على شبكة تلفزيون "سي إن بي سي" الأمريكية، أننا "نمضي في فحص البيانات بحسب كل مقاطعة في الأيام المقبلة، سنقدم إرشادات لمناطق مختلفة بالبلاد".

وأشار إلى أن الحكومة الاتحادية ستحاول إعادة فتح مناطق في البلاد أضيرت بشدة جراء فيروس كورونا.

وشدد على أن الإدارة تريد تخفيف القيود "في أقرب وقت نستطيع فيه أن نفعل ذلك بشكل مسؤول".

كان ترامب صرح سابقاً بأنه يدرس إعادة النشاط الاقتصادي بحلول عيد الفصح، في جانب كبير منه، بسبب التأثيرات القاسية من إبقاء الشركات مغلقة من أجل الحد من انتشار الفيروس.

وكانت بيانات صدرت في الآونة الأخيرة أظهرت قفزة في عدد العاطلين، حيث تقدم رقم قياسي بلغ 3.3 مليون شخص للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.

ويخشى الخبراء، مع ذلك، من أن رفع القيود المفروضة على المواطنين والشركات في بعض أنحاء البلاد يمكن أن يسرع من وتيرة انتشار الفيروس مرة أخرى.

يذكر أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل أيضاً من أشخاص ليس لديهم أعراض.

المرصد
الأسبوع