تجاوزت الخسائر المالية لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في ليبيا بسبب القتال على موارد النفط في البلاد ملياري دولار، حيث تواصل القوات الموالية لقائد الجيش القوي خليفة حفتر إيقاف الإمدادات في محاولة الضغط على حكومة.

ووفقًا للإعلام العربي، استولت القبائل القوية التي تدعم الجيش الوطني الليبي قبل شهر على محطات تصدير النفط الكبيرة وقطعت خطوط الأنابيب الرئيسية، مما أدى إلى انخفاض هائل في الإنتاج من حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا إلى حوالي 120،000.

وتسيطر قوات حفتر على معظم شرق وجنوب ليبيا، ومنذ عام تقريبًا تشن هجومًا على العاصمة طرابلس، مقر قوات الوفاق.

ورغم أن ليبيا العضو في أوبك تمتلك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في إفريقيا، إلا أن انخفاض الإنتاج حتى الآن لم يكن له تأثير يذكر على الأسواق العالمية، حيث تحول المستهلكون مثل الصين إلى شراء النفط الصخري الأمريكي.

ومع ذلك ، فإن قلة العائدات يمكن أن يكون لها تأثير على قدرة الجيش الوطني على توفير الخدمات الأساسية لأولئك الذين يعيشون تحت سيطرتها بالإضافة إلى تمويل الجماعات المسلحة التي تدافع حالياً عن طرابلس.

المصدر: themedialine