تقارير

تفاوت مهارات الموظفين يفقد الاقتصاد العالمي 6% من قيمته

بوابة إفريقيا الاقتصادية

سلّطت بوسطن كونسلتينج جروب في تقرير حديث لها صدر أمس، الضوء على التفاوت الكبير في المهارات بين الموظفين، الأمر الذي يؤثر على 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

ممّا ينتج عنه خسائر سنوية للاقتصاد العالمي تقدر بنسبة 6 ٪ كضريبة خفية نتيجة انخفاض مستوى إنتاجية العمالة.

ووفقاً للتقرير الجديد، فإنّ عدم التطابق في المهارات بين العاملين يشكل العائق الرئيس أمام تنمية رأس المال البشري. ويؤثر عدم التطابق في المهارات على اثنين من كل خمسة موظفين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبالنسبة لأصحاب العمل، تشكل هذه المسألة ضريبة خفية. ونظراً لأن النمو الاقتصادي غير المتكافئ والانقسامات العالمية في مستوى كفاءة العمالة يمكن أن يؤديا إلى تفاوتات كبيرة بين اقتصادات العالم، فإن عدم وجود مستوى متوازن من التطابق في المهارات بين الموظفين يخلق مخاطر على الحكومات.

وقالت ليلى حطيط، مدير مفوّض وشريك أول في بوسطن كونسلتينج جروب ومشاركة في إعداد التقرير: «تحتاج منظومة بناء وتنمية رأس المال البشري إلى عملية تحديث وتطوير شاملة. ولا يقتصر الأمر على حاجة الاقتصاد المستقبلي لاعتماد منهجيات عمل تركز على الإنسان، بل يجب أن تتكيف أنظمة التعليم مع متطلبات السوق الجديدة الأكثر تطوراً».

المرصد
الأسبوع