اتخذت أنجولا مزيدا من الخطوات باتجاه بناء مصفاة نفط بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف برميل يوميا فيما تسعى الدولة الإفريقية إلى تعزيز إنتاجها من الوقود.

وبحسب "الألمانية"، ذكرت صحيفة "إكسبريسو" الأسبوعية الأنجولية عن ديامانتينو أزيفيدو وزير النفط والموارد المعدنية، أن البلاد بصدد الانتهاء من تفاصيل إقامة اتحاد شركات (كونسورتيوم) سيؤسس شراكة لبناء المصفاة في بلدة لوبيتو الساحلية.

وقد يضم اتحاد الشركات شركاء من اليابان والصين وكوريا الجنوبية، وجاري أيضا دراسة احتمالية بناء خط أنابيب من لوبيتو مع زامبيا.

وأعلنت أنجولا وهي ثاني منتج للنفط في إفريقيا، خططا لتعزيز التكرير وطرح وحدات لإنتاج النفط في مزاد فيما تسعى إلى جذب المستثمرين لصناعة الطاقة الخاصة بها.

وانخفض إنتاج أنجولا من النفط خلال العقد الماضي عقب تراجع الاستثمارات في المشاريع الجديدة.

ووافق عملاق النفط "توتال إس إيه" الشهر الماضي على دفع ما يصل إلى 750 مليون دولار لشراء حصص في اثنين من مشاريع أنجولا البحرية لإنتاج النفط، وتمديد تراخيص الإنتاج في وحدة تحت المياه حتى 2045.

وزادت أنجولا إنتاجها النفطي بشكل كبير الشهر الماضي، بعد أن حدت الإمدادات أعمال صيانة أثرت على مجرى جيراسول للخام.

وتعتزم أنجولا والكونغو المضي في تسريع إجراءات تنفيذ "مشروع مشترك" للتنقيب عن النفط، وتشترك الدولتان الإفريقيتان في حدود طولها 2500 كيلومتر، إضافة إلى نهر الكونغو الذي يصب في المحيط الأطلسي من ناحية أنجولا.

وتتبنى أنجولا خطة لإنعاش قطاع النفط لديها بعد انهيار حجم إنتاجها خلال عام 2018 إلى أدنى مستوى منذ عشرة أعوام.

ويصر الرئيس الأنجولي على تغيير الوضع عبر بدء إصلاحات لتحفيز القطاع الحيوي، وهي الإصلاحات التي رحبت بها وتساندها مجموعات النفط الدولية الكبرى.