السعودية عن قيامها بتسعير خامها الخفيف بأكبر قدر من الفرق الموجب تجاه النفط
متابعاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةأعلنت المملكة العربية السعودية عن قيامها بتسعير خامها الخفيف بأكبر قدر من الفرق الموجب تجاه النفط الثقيل خلال عامين تقريبًا، حيث إن القواعد الجديدة التي تنص على شحن وقود أنظف تدفع الطلب على الدرجات الأقل من الكبريت.
وارتفعت قيمة خام العربي خفيف جدا فوق خام العربي الثقيل إلى 4.65 دولار للبرميل لمبيعات ديسمبر إلى آسيا، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج، وهذا هو أعلى مستوى منذ مارس 2018 و 2 دولار أكثر من الشهر السابق.
وقد كان الفرق في سبتمبر منخفضا بقيمة 1.05 دولار/للبرميلو يتم السعي بشدة للحصول على خامات أخف من قبل المكررين في الوقت الحالي لأنه يمكن خلطه بسهولة أكثر مع أنواع الوقود الأقل تلوثًا والتي ستكون متوافقة مع معايير المنظمة البحرية الدولية التي ستدخل حيز التنفيذ في 1 يناير.
كما عززت القواعد، المعروفة باسم IMO 2020، الأسعار من الدرجات الأخرى الأقل الكبريت مثل خام قطر الارضي، وسوكول الروسي وبيرينيه في أستراليا، وسمح تطوران آخران لأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بالحصول على أسعار أعلى لأسعار النفط الخام. ساعد انتعاش الأرباح من صناعة النافتا من نفط دبي في سنغافورة على الطلب أيضًا حيث أن الخام الأقل كبريتًا هو أكثر ملاءمة لإنتاج المواد الخام البلاستيكية. وفي الوقت نفسه، أدت هجمات سبتمبر على البنية التحتية للطاقة في المملكة إلى انخفاض العرض غير المتناسب للأصناف الأكثر طلبًا.
وكانت أرامكو السعودية قد رفعت أسعار شهر ديسمبر لمبيعات درجاتها من النفط الخفيف إلى آسيا إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2014 يوم الاثنين، بعد يوم واحد فقط من إعلانها أنها ستمضي قدمًا في طرحها العام الأولي لشركة أرامكو الذي طال انتظاره. ويتوقع ان تصل الشحنات إلى المنطقة تمامًا عندما تدخل قواعد IMO 2020حيز التنفيذ.