الاقتصاد الليبي

اكتشف 13 معلومة عن أول محافظ لمصرف ليبيا المركزي

بوابة إفريقيا الاقتصادية

1-هو الدكتور علي نورالدين العنيزي من مواليد مدينة بنغازي سنة 1904،

2-تحصل على تعليمه الابتدائي بالمدرسة القرآنية بجامع الشابي، ثم انتقل للدراسة بمدرسة نابولي الثانوية بجزيرة صقلية حيث درس الزراعة بها من سنة 1915 حتى 1917 حيث انقطعت الدراسة حتى سنة 1919 بسبب الحرب العالمية الأولى ثم واصل دراسته بعد أن وضعت الحرب أوزارها بمدرسة بيشا بمدينة توركانا بإيطاليا خلال الأعوام 1921 - 1924.

3- تحصل على دبلوم الهندسة الزراعية من معهد ما وراء البحار للزراعة في مدينة فلورنسا، ثم واصل دراسته خلال الأعوام 1924 - 1930 م، بكلية الاقتصاد والعلوم التجارية والتي تخرج منها سنة 1934م.

4-كما درس بكلية الدراسات العربية و الإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية بنابولي والتحق بالمعهد التابع لجامعة جرينوبل الفرنسية بمدينة نابولي. يجيد الدكتور علي نور الدين العنيزي اللغات الإيطالية والفرنسية والإنجليزية قراءة و كتابة و محادثة.

5- كان قبل استقلال ليبيا عضواً في هيئة تحرير ليبيا، وتمكن حينها من إقناع إميل سان لو، مندوب هايتي لدى الأمم المتحدة، أن يصوت ضد مشروع بيفن سفورزا الرامي إلى جعل مناطق ليبيا الثلاث (طرابلس، وبرقة، وفزان) تحت انتداب ثلاث دول (إيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا على التوالي). وكان صوت سان لو حاسماً في إفشال المشروع، حيث فشل مشروع القرار بفارق صوت واحد هو صوته.

6-تولى وزارة المالية في الحكومات في السنوات الأولى بعد الاستقلال (1953-1955)، ثم عُين أول محافظ للبنك الوطني الليبي في أبريل 1955، وظل في هذا المنصب حتى مارس 1961.

7- أصبح بعد ذلك سفيراً في لبنان، ثم تولى وزارة البترول لفترة قصيرة من نوفمبر 1963، إلى مارس 1964.

8- كان الدكتور على نور الدين العنيزي  الذي أوكلت إليه مهمة تأسيس المصرف المركزي يُعرف برجل المهمات الصعبة. فما إن صدر المرسوم الملكي بتعيينه محافظا للمركزي وأُصدرت كل التشريعات اللازمة حتى شمر الدكتور العنيزي عن ساعد الجد وبدأ عمله باختيار مقر لائق لمصرف الدولة (المصرف المركزي).

9- أول مصرف مركزي أنشئ في مقر المصرف التجاري الوطني في بنغازي وتم نقل المصرف المركزي الي طرابلس في عام 1963 ميلادي بعد قرار الاتحاد في أبريل 1963.

10-ضم مبنى المقر الرئيسي للمصرف الوطني الليبي القسم التجاري (فيما بعد أصبح المصرف التجاري الوطني) والقسم المركزي والذي سمي فيما بعد مصرف ليبيا المركزي ،   ولاحقاً في طرابلس بعد الاتحاد، وفق باختياره مقر صندوق التوفير الإيطالي في طرابلس مستعملا الطابق الأرضي والطابق تحت الأرضي لأعمال المصرف، بينما احتلت المحكمة العليا الطابق العلوي من المبنى وبالرغم من صغر مساحة هذين الطابقين إلا أنه استطاع توفير الحد الأدنى من المكاتب لاستعمال الموظفين الذين يحتاجهم المصرف.

11- استطاع الدكتور العنيزي بحنكته الإدارية أن يجمع العدد اللازم من الشباب الليبيين ليشكل نواة الجهاز الإداري المطلوب للمصرف، واتصل بالمصارف المركزية والتجارية في بعض الدول الصديقة وتزود منها بشكل الاستعارة ببعض كبار الموظفين لملء المناصب العليا في المصرف، فاختار نائب المحافظ من مصرف إنجلترا المركزي والمدير العام من مصرف إيطاليا المركزي ورئيس المحاسبة من هولندا ولإدارة مراقبة النقد الأجنبي من النرويج ومستشارا اقتصاديا من مصر.

12-ألحق الدكتور العنيزي بالمصرف المركزي قسماً للعمليات المصرفية خدمةً للجمهور وأوكل هذه المهمة إلى مدير من الأردن. وباشر المصرف نشاطه خلال سنة 1956م واستطاع أن يدير الدكتور العنيزي مجموعة المدراء من مختلف الجنسيات بكفاءة مما مكن المصرف من التطور في مدة قصيرة للقيام بمهامه كإصدار العملة الليبية ومراقبة المصارف وتقديم الخدمات المصرفية التجارية للمواطنين وتدريب الموظفين في الداخل والخارج في وقت واحد.

13- رغم مشاغل  تأسيس المصرف المركزي ومشاكل رئاسته الكثيرة  ،وصل الدكتور العنيزي مشاركته في نشاطات مختلفة في مدينة طرابلس فكان رئيساً لجمعية الفكر الليبية ورئيسا لنادي الجولف، ولم يغب عن أي مناسبة ثقافية أو رياضية في المدينة.

المرصد
الأسبوع