تحاول الحكومة الفيدرالية في أستراليا مكافحة النقص المستمر في العمالة الوطنية، عن طريق زيادة عدد العمال المهاجرين المهرة بمقدار 40 ألف شخص كل عام.

وسيرتفع مع القرار الجديد معدل الهجرة إلى ما يقرب من 200.000 شخص سنوياً من المعدل الحالي البالغ 160.000 بعد عامين من إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا مما أدى إلى أزمة التوظيف الوطنية.

في هذا السياق، قالت النائبة المستقلة “زالي ستيجال” إن هذه الخطوة تمثّل جزءا من الحل” ولكن يجب دعم النساء بشكل أكبر للانضمام إلى القوى العاملة، مؤكدةً أنه يجب تعزيز الجهود وأن أستراليا يجب أن تتطلع إلى استخدام القوة العاملة المحلية من أجل تسريع معالجة الأزمة الراهنة الآخذة بالتفاقم.

والمهاجرون المهرة هم جزء من الحل.

كما حددت الحكومة الأسترالية كبار السن كحل، والذين يمكن السماح لهم قريباً بالعمل لساعات أطول مع استمرار تلقي معاشهم التقاعدي، حيث ستسمح الخطة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 66 وستة أشهر بالعمل لساعات إضافية وكسب دخل دون فقدان استحقاقهم لمعاشهم التقاعدي.

ومن المتوقع أن تكشف الحكومة الأسترالية عن سقف الهجرة الخاص بها في ميزانية أكتوبر.