ارتفع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية يوم أمس الثلاثاء متراجعا عن المسار النزولي الذي سلكه لثلاث جلسات متتالية مع تزايد مخاوف الركود وترقب المستثمرين لبيان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن سياسته النقدية، في حين أثرت مخاوف إمدادات الطاقة على اليورو.

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي على خطة طوارئ لخفض الطلب على الغاز يوم الثلاثاء بعد إبرام اتفاقات لإيجاد حلول وسط للحد من التخفيضات في بعض الدول، في الوقت الذي تستعد فيه لمزيد من تخفيضات الإمدادات الروسية.

وارتفع مؤشر الدولار 0.714 بالمئة إلى 107.180، في حين تراجع اليورو 0.98 بالمئة إلى 1.012 دولار. وكان اليورو في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 11 يوليو تموز.

كما انخفض اليورو 0.87 بالمئة مقابل الين الياباني، الذي يعد ملاذا آمنا، إلى 138.450 و1.1 بالمئة مقابل الفرنك السويسري عند 0.975.

وانخفض الين 0.07 بالمئة مقابل الدولار إلى 136.78، وكان أحدث تداول للجنيه الاسترليني عند 1.2024 دولار، بانخفاض 0.15 بالمئة خلال يوم الثلاثاء.

وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفضت بتكوين 5.75 بالمئة إلى 20894.37 دولار بعد أن أفادت بلومبرج نيوز بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تحقق فيما إذا كانت منصة كوينز بيز للعملات الرقمية قد سمحت للأمريكيين بشكل غير صحيح بتداول أصول رقمية كان ينبغي تسجيلها كأوراق مالية.